نام کتاب : كتاب فيه لغات القرآن نویسنده : الفراء، يحيى بن زياد جلد : 1 صفحه : 70
هُمُو جَمَعُوا بُؤْسَى وَنُعْمَى عَليْكُمُ [1] ... فَهَلَّا شَكَرْتَ الْقَوْمَ إِذْ لَمْ تُقَاتِلِ
وقال النَّابِغَةُ:
نَصَحْتُ بَنِي عَوْفٍ فَلَمْ يَتَقَبَّلُوا ... رَسُولِي [2] وَلَمْ تَنْجَحْ لَدَيْهِمْ رَسَائِلِي
* {فَأَتْبَعَهُ الشَّيْطَانُ}، و {اتَّبَعَهُ}، لغتان، وكأنَّ «أَتْبَعَه»: قَفَاه، وكأنَّ «اتَّبَعَه»: حَذَا حَذْوَه وقَالَ قَوْلَه، ولا يجوزُ: قَالَ فلانٌ قولًا فأَتْبَعْنَا قولَه؛ أَنَّ معناه: اقتدينا به.
* {الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ}، فيها لغتان: لَحَدتُ، وأَلْحَدتُ، وهو الاعتراضُ، كما تقولُ: لَحَدتُ الميِّتَ، و «أَلْحَدتُ» أجودُ؛ لقولِ اللهِ عزّ وجلَّ: {وَمَن يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ}، والتي في النحلِ: {لِسَانُ الَّذِي يلحدُونَ إِلَيْهِ}؛ الفتحُ فيها أحبُّ إليَّ؛ لأن المعنى: يَمِيلون إليه ويَهْوَوْنه، و «يُلْحِدُون» فيها جائزةٌ.
بسم الله الرحمن الرحيم
ومِن سورةِ الأَنْفَالِ
* {بِالْعُِدْوَةِ} هي لغةُ أهلِ الحجازِ، يقولون: العِدْوَةُ، والعُدْوَةُ، ولم نجدْ تَمِيمًا تعرفُها [3]. [1] في النسخة: «علِيكمُ» على الإمالة. [2] في حاشية النسخة إشارةً إلى نسخةٍ أو روايةٍ: «لنصحي». [3] في النسخة: «يَعْرِفُهَا».
نام کتاب : كتاب فيه لغات القرآن نویسنده : الفراء، يحيى بن زياد جلد : 1 صفحه : 70