نام کتاب : غاية الأماني في تفسير الكلام الرباني نویسنده : الكوراني، أحمد بن إسماعيل جلد : 1 صفحه : 340
(الْجَوَارِ الْكُنَّسِ (16) التي تكنس أي: تستتر، من كنس الظبي: دخل في كناسه، وقيل. تظهر بالليل بعد الخنس بالنهار.
(وَاللَّيْلِ إِذَا عَسْعَسَ (17) أدبر؛ لقول العجاج:
حتى إذَا الصُّبْحُ لَهَا تَنَفَّسا ... وانْجابَ عَنْها لَيْلُها وَعَسْعَسا
وقيل: أقبل، وهو من الأضداد. وكلا المعنين حسن.
(وَالصُّبْحِ إِذَا تَنَفَّسَ (18) النهار بغشيان الليل يصير كالمكروب، فجعل تخلصه منه بانكشاف الليل عنه كتنفس المكروب بعد زوال الكرب، أو جعل نسيم الصباح؛ لاشتماله على الروح كالتنفس المفرج عن القلب.
(إِنَّهُ ... (19) أي: القرآن. (لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ) عند اللَّه، وهو جبرائيل. وكون القرآن قوله؛ لملابسة التبليغ.
(ذِي قُوَّةٍ ... (20) أي: قوة كقوله: (شَدِيدُ الْقُوَى) (عِنْدَ ذِي الْعَرْشِ مَكِينٍ) ذي مكانة وعزٍّ.
نام کتاب : غاية الأماني في تفسير الكلام الرباني نویسنده : الكوراني، أحمد بن إسماعيل جلد : 1 صفحه : 340