responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : طريق الهداية مبادىء ومقدمات علم التوحيد عند أهل السنة والجماعة نویسنده : محمد يسري إبراهيم    جلد : 1  صفحه : 126
بادي الرأي إلا مدافعة، وجمع للشيئين اللذين بينهما تمام الممانعة؟ قلت: إن ما ذهب إليه وهلك من التمانع لممتنع، وما سنح في خلدك من التدافع لمندفع، بل العلم الذي نهينا عنه، غير الذي ألفنا فيه، والكلام الذي حذرنا منه، غير الذي صنف فيه كل إمام حافظ وفقيه، فعلم الكلام الذي نهى عنه أئمة الإسلام هو العلم المشحون بالفلسفة والتأويل، والألحاد والأباطيل، وصرف الآيات القرآنية عن معانيها الظارهة، والأخبار النبوية عن حقائقها الباهرة دون علم السلف ومذهب الأثر، وما جاء في الذكر الحيكم وصحيح الخبر"[1].
وخلاصة الموقف من هذه التسمية ما قاله شيخ الإسلام: "إن السلف لم يذموا جنس الكلام أو الاستدلال والنظر والجدل الذي أمر الله به ورسوله، ولا ذموا كلاما هو حق، كما أنهم لم يذموا الكلام لمجرد اشتماله على ألفاظ اصطلاحية إذا كانت معانيها صحيحة، بل ذموا الكلام الباطل المخالف للكتاب والسنة والعقل"[2]، فالسلف ذموا أهل الكلام الذين هم أهل الشبهات والأهواء، لم يذموا أهل الكلام الذين هم أهل كلام صادق، يتضمن الدليل على معرفة الله تعالى، وبيان ما يستحقه وما يمتنع عليه"[3].
2- الفلسفة:
جاء في المعجم الفلسفي: "الفلسفة الأولى: مصطلح قال به أرسطو، وأطلقه على دراسة الموجودات الأزلية المفارقة، وهي ما سمي فيما بعد بالميتاقيزيقا، وتسمى أيضا الإلهيات.. وأطلق أخيرا على دراسة ما يتصل بمشكلة المعرفة والوجود والألوهية"[4].

[1] لوامع الأنوار للسفاريني "1/ 110، 111".
[2] مجموع الفتاوى "13/ 147"، والصواعق المرسلة لابن القيم "4/ 1274".
[3] درء التعارض بين العقل والنقل لابن تيمية "7/ 181".
[4] المعجم الفلسفي إصدار مجمع اللغة العربية ص139، 140.
نام کتاب : طريق الهداية مبادىء ومقدمات علم التوحيد عند أهل السنة والجماعة نویسنده : محمد يسري إبراهيم    جلد : 1  صفحه : 126
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست