نام کتاب : طريق الهداية مبادىء ومقدمات علم التوحيد عند أهل السنة والجماعة نویسنده : محمد يسري إبراهيم جلد : 1 صفحه : 299
أعلم فيم أنزلت، ولو أعلم أحدًا أعلم مني بكتاب الله تبلغه الإبل لركبت إليه"[1].
وقال مسروق -رحمه الله: "كان عبد الله يقرأ علينا السور، ثم يحدثنا فيها ويفسرها عامة النهار"[2]، وقال عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه: "نعم ترجمان القرآن ابن عباس"[3].
وقال مجاهد رحمه الله: "عرضت المصحف على ابن عباس ثلاث عرضات، من فاتحته إلى خاتمته، أوقفه عند كل آية منه وأسأله عنها"[4].
فلم يتوقف الصحابة عن تفسير النصوص والأخذ بظواهرها؛ ويستثنى من ذلك النصوص الخاصة بصفات الله تعالى، فقد أخذوا بظواهرها فأثبتوها دون تفسير أو تكييف لمعناها.
قال الذهبي: "قال سفيان[5] وغيره: قراءتها -أي آيات الصفات- تفسيرها، يعني أنها بينة واضحة في اللغة لا يبتغي بها مضايق التأويل والتحريف"[6]. [1] أخرجه البخاري "5002"، ومسلم "2463" من حديث عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه. [2] تفسير الطبري "1/ 36". [3] المصدر السابق "1/ 40". [4] المصدر السابق "1/ 36". [5] وهو الإمام سفيان بن عيينة -رحمه الله تعالى، روى ذلك عنه اللالكائي في اعتقاد أهل السنة "3/ 431"، والدراقطني في الصفات ص41، 42، وانظر: الاعتقاد للبيهقي ص118، واجتماع الجيوش الإسلامية لابن القيم "1/ 114، 115". [6] العلو الذهبي ص251.
نام کتاب : طريق الهداية مبادىء ومقدمات علم التوحيد عند أهل السنة والجماعة نویسنده : محمد يسري إبراهيم جلد : 1 صفحه : 299