responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : درج الدرر في تفسير الآي والسور - ط الفكر نویسنده : الجرجاني، عبد القاهر    جلد : 1  صفحه : 625
اقتصارا [1].
{وَالزَّيْتُونَ:} ما يتّخذ منه الزّيت [2].
{وَالرُّمّانَ:} ما يسمّى جبليّه المظّ [3].
وإنّما خصّهما لكثرة فوائدهما، أو لشهرتهما وإعجابهم بهما، وقال الزّجّاج [4]: لأنّ الورق يشتمل [5] هاتين الشّجرتين من أوّلهما إلى آخرهما.
و (الينع): النّضج والإدراك وإنماء [6] النّبات.

100 - {الْجِنَّ:} بنو الجان [7]، وقيل [8]: الملائكة. نصب؛ لأنّ الجعل يقتضي مفعولين [9].
[{وَخَرَقُوا}] [10]: قطعوا وميزوا من جنس الأمة {لَهُ بَنِينَ وَبَناتٍ} عن السدّي [11].
"والخرقة: القطعة" [12].

101 - {صاحِبَةٌ:} أنثى قديمة مجانسة مفاعلة، وإثباتها لا يتصوّر؛ لأنّ الأنوثة والذكورة من أسباب الحاجة، ولأنّ الجنسيّة دالّة على الوضع والمثال والإحداث، والمفاعلة تحتاج التّقسيم، فإذا لم تثبت هذه المقدّمات كيف يترتّب ثبوت الولد عليها [13].

103 - {لا تُدْرِكُهُ الْأَبْصارُ:} المدرك: المنيل الحاصل، مقدور مقهور محصور متصوّر مهجوم عليه، تعالى الله عن الاتّصاف بهذه المعاني. والموجود المعلوم المعقول المشاهد، حقّ ثابت، تعالى عن نفي هذه الصّفات علوّا كبيرا.

[1] ينظر: معاني القرآن وإعرابه 2/ 275، وتفسير البغوي 2/ 118، والكشاف 2/ 51 - 52.
[2] ينظر: الدر المصون 5/ 78.
[3] ينظر: لسان العرب 7/ 463 (مظظ).
[4] ينظر: معاني القرآن وإعرابه 2/ 276.
[5] في ع وب: يشمل.
[6] النسخ الثلاث: وإنها. وينظر: غريب القرآن وتفسيره 140، وتفسير غريب القرآن 157، ومعاني القرآن وإعرابه 2/ 276.
[7] ينظر: مجمع البيان 4/ 125، والبحر المحيط 4/ 196.
[8] ينظر: التبيان في تفسير القرآن 4/ 219، ومجمع البيان 4/ 125، وزاد المسير 3/ 67.
[9] ينظر: معاني القرآن وإعرابه 2/ 277، وإعراب القرآن 2/ 87، ومشكل إعراب القرآن 1/ 264.
[10] من المصحف، ويقتضيها السياق.
[11] ينظر: تفسير الطبري 7/ 387.
[12] لسان العرب 10/ 73 (خرق).
[13] في ع: عليه. وينظر: الكشاف 2/ 53.
نام کتاب : درج الدرر في تفسير الآي والسور - ط الفكر نویسنده : الجرجاني، عبد القاهر    جلد : 1  صفحه : 625
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست