responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : درج الدرر في تفسير الآي والسور - ط الفكر نویسنده : الجرجاني، عبد القاهر    جلد : 1  صفحه : 639
يأجوج ومأجوج [1].
{أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمانِها [خَيْراً] [2]}: معطوف على قوله: {إِيمانُها،} إذ هو فعل في الحقيقة [3]. والمعنى به: لا ينفع إيمان كافر ولا عمل مؤمن بعد المعاينة [4].

159 - {إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا [5]} دِينَهُمْ: يتناول اليهود وأرباب الأهواء والمصلين إلاّ المتمسّكين بالكتاب والسّنّة [6].
{لَسْتَ مِنْهُمْ:} أي: لا يجمعك وإيّاهم شيء من أسباب الموالاة.
ثمّ أرجأ أمرهم إلى الله على سبيل التّهديد [7].

160 - {أَمْثالِها:} ثوابها [8]. والمماثلة تقع بالحسن وبكونها مرضيّة.

162 - وإنّما حسن عطف (المحيا والممات) على (الصّلاة والنّسك) لمعنيين ([9]):
أحدهما: أنّ الإضافة إضافة ملك، فكلّها مملوك الله [10] تعالى، مخلوق له، موجود بمشيئته وإنشائه وتسببه.
والثّاني: أراد بالمحيا ما يوجد في الحياة من نيّة صالحة وهمّة محمودة، وما [11] يوجد من التّأهب للموت والاستعداد له.
و (المحيا): يجوز أن يكون مصدرا [12] كالمركب والمشعر، ويجوز أن يكون اسما كالملبس والمطعم.

163 - {أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ:} في عصره [13].

165 - {خَلائِفَ:} "جمع خليفة" [14].

[1] ينظر: تفسير الطبري 8/ 135، وزاد المسير 3/ 106، والتفسير الكبير 14/ 7.
[2] من ب.
[3] لم أقف على هذا القول.
[4] ينظر: تفسير القرآن الكريم 3/ 364، وتفسير القرطبي 7/ 146 - 147.
[5] في الأصل وك وب: فارقوا، وهي قراءة حمزة والكسائيّ.
[6] ينظر: تفسير البغوي 2/ 145، والتفسير الكبير 14/ 7 - 8، والبحر المحيط 4/ 260.
[7] يريد قوله في الآية نفسها: إِنَّما أَمْرُهُمْ إِلَى اللهِ. وينظر: التفسير الكبير 14/ 8، والبحر المحيط 4/ 260.
[8] ينظر: تفسير القرآن الكريم 3/ 369، والتبيان في تفسير القرآن 4/ 330، والبحر المحيط 4/ 261.
[9] ينظر: مجمع البيان 4/ 207 - 208، والتفسير الكبير 14/ 11، والبحر المحيط 4/ 262.
[10] في ع: لله.
[11] في ع: ما، والواو ساقطة.
[12] ينظر: التبيان في تفسير القرآن 4/ 336.
[13] ينظر: التفسير الكبير 14/ 11.
[14] تفسير الطبري 8/ 150، والبغوي 2/ 147، وزاد المسير 3/ 110.
نام کتاب : درج الدرر في تفسير الآي والسور - ط الفكر نویسنده : الجرجاني، عبد القاهر    جلد : 1  صفحه : 639
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست