responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : درج الدرر في تفسير الآي والسور - ط الحكمة نویسنده : الجرجاني، عبد القاهر    جلد : 1  صفحه : 422
{أُخْرِجْنَا} أجلينا من ديارنا وأخرجنا من بين ظهراني أهالينا وذرياتنا.
وقيل: إنها خفض قوله: {وَأَبْنَائِنَا} على الاتباع، والتقدير: وسبيت أبناؤنا [1] ويجوز الإعراب على الاتباع لقوله: {يُدْخِلُ مَنْ يَشَاءُ فِي رَحْمَتِهِ وَالظَّالِمِينَ} وقوله: {فَرِيقًا هَدَى وَفَرِيقًا حَقَّ عَلَيْهِمُ الضَّلَالَةُ}.
{وَزَادَهُ بَسْطَةً} والبَسطة والانبساط التوسع وقيل: الزيادة والفضل {وَالْجِسْمِ} الجوهر المؤلفه {أَنْ يَأْتِيَكُمُ التَّابُوتُ} وهو الصندوق على وزن فاعول مثل كانون وجمعه توابيت بلغة قريش وبلغة الأنصار التابوه [2] والتوابيه والتوابيت [3]، والسكينة فعل في معنى الطمأنينة، والمراد بها ههنا ذات [4] السكينة، واختلف فيها قال علي أنها ريح هفافة لها وجه كوجه الإنسان [5].
وعن مجاهد أنها كانت من الزبرجد وكان لها جناحان ورأس كرأس الهرَّة [6]، وعن وهب بن منبه أنها كانت روحًا من الله يكلِّمهم بالبيان [7]، وعن السدي أنها طشت من ذهب كان يغسل فيه قلوب الأنبياء عليهم السلام [8]، و (البقية) هي عصا موسى ورضراض [9] الألواح، عن ابن عباس وقتادة

= الوجه الثالث: وهو ما ذهب إليه الطبري أن هناك واوًا محذوفة قبل قوله: {أَلَّا نُقَاتِلَ} التقدير: وما لنا ولأن لا نقاتل.
[1] في "أ": (أباونا).
[2] قرأ زيد بن ثابت {التابوه} وهي لغته، والناس على قراءته بالتاء. هذا ما قاله القرطبي (3/ 248).
[3] في "أ": (والتوابيت).
[4] في الأصل: (هاهنا الذات).
[5] الطبري (4/ 467)، وابن أبي حاتم (2474)، والطبراني في الأوسط (6941).
[6] الطبري (4/ 468)، وابن أبي حاتم (2476)، والبيهقي في الدلائل (4/ 118).
[7] الطبري (4/ 469)، وابن أبي حاتم (2479).
[8] الطبري (4/ 470)، وابن أبي حاتم (2478)، وهو مروي عن ابن عباس كما رواه الطبري (4/ 470).
[9] في "أ" "ب": (ورضواض).
نام کتاب : درج الدرر في تفسير الآي والسور - ط الحكمة نویسنده : الجرجاني، عبد القاهر    جلد : 1  صفحه : 422
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست