نام کتاب : تفسير الماوردي = النكت والعيون نویسنده : الماوردي جلد : 1 صفحه : 269
{سل بني إسرائيل كم آتيناهم من آية بينة ومن يبدل نعمة الله من بعد ما جاءته فإن الله شديد العقاب زين للذين كفروا الحياة الدنيا ويسخرون من الذين آمنوا والذين اتقوا فوقهم يوم القيامة والله يرزق من يشاء بغير حساب} قوله تعالى: {سَلْ بَنِي إِسْرَآءِيل كَمْءَاتَيْنَاهُم منْءَايَةِ بَيِّنَةٍ} ليس السؤال على وجه الاستخبار , ولكنه على وجه التوبيخ. وفي المراد بسؤاله بني إسرائيل , ثلاثة أقاويل: أحدها: أنبياؤهم. والثاني: علماؤهم. والثالث: جميعهم. والآيات البينات: فَلْقُ البحر , والظلل من الغمام , وغير ذلك.
والثاني: محمد , وهو قول السدي. والثالث: القرآن , وهو قول ابن جريج. والرابع: الإسلام. {فَاعْلَمُواْ أَنَّ اللهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ} يعني عزيز في نفسه , حكيم في فعله.
{هل ينظرون إلا أن يأتيهم الله في ظلل من الغمام والملائكة وقضي الأمر وإلى الله ترجع الأمور} قوله تعالى: {هَلْ يَنظُرُونَ إِلاَّ أَن يَأْتِيَهُمُ اللهُ فِي ظُلَلٍ مِّنَ الْغَمَامِ وَالمَلاَئِكَةُ} , قرأ قتادة {فِي ظِلاَلٍ الغَمَامِ} وفيه تأويلان: أحدهما: أن معناه إلا أن يأتيهم الله بظلل من الغمام , وبالملائكة. والثاني: إلا أن يأتيهم الله في ظلل من الغمام.
نام کتاب : تفسير الماوردي = النكت والعيون نویسنده : الماوردي جلد : 1 صفحه : 269