نام کتاب : تفسير الماوردي = النكت والعيون نویسنده : الماوردي جلد : 1 صفحه : 438
أحدهما: هو أعرابي جُعِل له على ذلك جُعْل , وهذا قول السدي. والثاني: هو نعيم بن مسعود الأشجعي , وهذا قول الواقدي. والناس الثاني أبو سفيان وأصحابه. واختلفوا في الوقت الذي أراد أبو سفيان أن يجمع لهم هذا الجمع على قولين: أحدهما: بعد رجوعه على أُحُد سنة ثلاث حتى أوقع الله في قلوب المشركين الرعب كفّوا , وهذا قول ابن عباس , وابن إسحاق , وقتادة. والثاني: أن ذلك في بدر الصغرى سنة أربع بعد أحد بسنه , وهذا قول مجاهد. {إِنَّمَا ذَلِكُمُ الشَّيطَانُ يُخَوِّفُ أَوْلِيَاءَهُ} التخويف من الشيطان والقول من الناس , وفي تخويف أولياءئه قولان: أحدهما: أنه يخوف المؤمنين من أوليائه المشركين , وهذا قول ابن عباس , ومجاهد , وقتادة. والثاني: أنه يخوف أولياءَه المنافقين ليقعدوا عن قتال المشركين , وهذا قول الحسن , والسدي.
{ولا يحزنك الذين يسارعون في الكفر إنهم لن يضروا الله شيئا يريد الله ألا يجعل لهم حظا في الآخرة ولهم عذاب عظيم إن الذين اشتروا الكفر بالإيمان لن يضروا الله شيئا ولهم عذاب أليم ولا يحسبن الذين كفروا أنما نملي لهم خير لأنفسهم إنما نملي لهم ليزدادوا إثما ولهم عذاب مهين ما كان الله ليذر المؤمنين على ما أنتم عليه حتى يميز الخبيث من الطيب وما كان الله ليطلعكم على الغيب ولكن الله يجتبي من رسله من يشاء فآمنوا بالله
نام کتاب : تفسير الماوردي = النكت والعيون نویسنده : الماوردي جلد : 1 صفحه : 438