نام کتاب : تفسير الماوردي = النكت والعيون نویسنده : الماوردي جلد : 1 صفحه : 504
{ولو أنا كتبنا عليهم أن اقتلوا أنفسكم أو اخرجوا من دياركم ما فعلوه إلا قليل منهم ولو أنهم فعلوا ما يوعظون به لكان خيرا لهم وأشد تثبيتا وإذا لآتيناهم من لدنا أجرا عظيما ولهديناهم صراطا مستقيما ومن يطع الله والرسول فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا ذلك الفضل من الله وكفى بالله عليما} قوله تعالى: {وَمَن يُطِعِ اللهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنعَمَ اللهُ عَلَيهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ والشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ اولَئِكَ رَفِيقاً} أما الصديقون فهو جمع صديق , وهم أتباع الأنبياء. وفي تسمية الصديق قولان: أحدهما: أنه فِعِّيل من الصِّدْقِ. والثاني: أنه فِعّيل من الصَدَقَة. وأما الشهداء فجمع شهيد , وهو المقتول في سبيل اللَّه تعالى. وفي تسمية الشهيد قولان: أحدهما: لقيامه بشهادة الحق , حتى قتل في سبيل الله.
زبير: (احْبسِ المَاءَ إلَى الجُدُرِ أو الكَعْبَينِ ثَمَّ خَلِّ سَبِيلَ المَاءِ) فنزلت هذه الآية , وهذا قول عبد الله بن الزبير , وعروة , وأم سلمة.
نام کتاب : تفسير الماوردي = النكت والعيون نویسنده : الماوردي جلد : 1 صفحه : 504