responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير الماوردي = النكت والعيون نویسنده : الماوردي    جلد : 1  صفحه : 66
أحدها: أنها الأيام الستة , التي خلق الله تعالى فيها الدنيا , وهذا قول الضحاك بن مزاحم (93). والثاني: أنها أسماء ملوك مَدْيَن , وهذا قول الشعبي وفي قول بعض شعراء مَدْيَن دليل على ذلك قال شاعرهم:
(أَلاَ يَا شُعَيْبٌ قَدْ نَطَقْتَ مَقَالةً ... سَبَبْتَ بِهَا عَمْراً وَحَيَّ بني عَمْرو)
(مُلُوكُ بني حطّى وَهَوَّزُ مِنْهُمُ ... وَسَعْفَصُ أَصْلٌ لِلْمَكَارِمِ وَالْفَخْرِ)
(هُمُ صَبَّحُوا أَهْلَ الحِجَازِ بغارَةٍ ... كَمِثْل شُعَاعِ الشَّمْسِ أَوْ مَطْلَعِ الْفَجْرِ)
والثالث: ما روى ميمون بن مهران (94) , عن ابن عباس , أن لأبي جاد حديثاً عجباً: (أبى) آدمُ الطاعة , و (جد) في أكل الشجرة , وأما (هوّز) , فنزل آدم فهوى من السماء إلى الأرض , وأما (حطي) فحطت خطيئته , وأما (كلمن) فأكل من الشجرة , ومَنَّ عليه بالتوبة , وأما (سعفص) فعصى آدم , فأُخرج من النعيم إلى النكد , وأما قرشت فأقرّ بالذنب , وسَلِمَ من العقوبة (95). والرابع: أنها حروف من أسماء الله تعالى , روى ذلك معاوية بن قرة (96) , عن أبيه , عن النبي صلى الله عليه وسلم (97).

نام کتاب : تفسير الماوردي = النكت والعيون نویسنده : الماوردي    جلد : 1  صفحه : 66
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست