نام کتاب : تفسير العثيمين: الفاتحة والبقرة نویسنده : ابن عثيمين جلد : 0 صفحه : 40
النبي صلى الله عليه وسلم في أول الإِسلام: "إنك لغلام مُعَلَّم" [1] ، وقال: "من أحب أن يقرأ القرآن غضًّا كما أُنزل فليقرأه على قراءة ابن أُم عَبْد" [2] ، وفي "صحيح البخاري" [3] أن ابن مسعود رضي الله عنه قال: لقد علم أصحاب رسول الله أني من أعلمهم بكتاب الله، وقال: والله الذي لا إله غيره ما أُنزلت سورة من كتاب الله إلا وأنا أعلم أين نزلت، ولا أُنزلت آية من كتاب الله إلا وأنا أعلم فيمن أُنزلت، ولو أعلم أحداً أعلم مني بكتاب الله تبلغه الإِبل لركبتُ إليه، وكان ممن خَدَم النبي صلى الله عليه وسلم فكان صاحبُ نعليه وطهوره ووساده حتى قال أبو موسى الأشعري: قدمت أنا وأخي من اليمن فمكثنا حيناً ما نرى إلا أن عبد الله بن مسعود رجل من أهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم لما نرى من دخوله ودخول أمه على النبي صلى الله عليه وسلم [4] ، ومن أجل ملازمته النبي صلى الله عليه وسلم تأثر به وبهديه، حتى قال فيه حذيفة: ما أَعرف أحداً أقرب هدياً وسمتاً ودلّاً بالنبي صلى الله عليه وسلم من ابن أُم عَبْد [5] . [1] أخرجه أحمد (1/379، 462) . [2] أخرجه ابن ماجة (138) . [3] أخرجه البخاري ص433 - 434، كتاب فضائل القرآن، باب 8: القراء من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، حديث رقم 5000. [4] أخرجه البخاري، كتاب فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، باب فضل عائشة رضي الله عنها. حديث رقم (3763) ، ومسلم، كتاب فضائل الصحابة، باب في فضائل عبد الله بن مسعود وأمه رضي الله عنهما. حديث رقم (2460) . [5] أخرجه البخاري، كتاب فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، باب فضل عائشة، حديث رقم (2762) .
نام کتاب : تفسير العثيمين: الفاتحة والبقرة نویسنده : ابن عثيمين جلد : 0 صفحه : 40