نام کتاب : تفسير آيات من القرآن الكريم نویسنده : محمد بن عبد الوهاب جلد : 1 صفحه : 254
الأولى: أن المذكور هو الخضر، لا كما قال الحرُّ بن قيس [1].
الثانية: أن موسى هو المشهور عليه السلام خلافا لنوف 2:
الثالثة: أن النبي صلى الله عليه وسلم فسر لهم ألفاظ القرآن كما بلّغها. [1] روى البخاري بسنده عن ابن عباس أنه تمارى هو والحر بن قيس بن حصن الفزاري في صاحب موسى, قال ابن عباس: هو خضر, فمر بهما أُبَيّ بن كعب فدعاه ابن عباس فقال: إني تماريت أنا وصاحبي هذا في صاحب موسى الذي سأل موسى السبيل إلى لقيّه, هل سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يذكر شأنه؟ قال: نعم, سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: بينما موسى في ملإ من بني إسرائيل جاءه رجل فقال: هل تعلم أحدا أعلم منك؟ قال موسى: لا, فأوحى الله إلى موسى: بلى, عبدنا خضر. فسأل موسى السبيل إليه, فجعل الله له الحوت آية, وقيل له: إذا فقدت الحوت فارجع فإنك ستلقاه.. " صحيح البخاري (كتاب العلم) .
2 روى البخاري بسنده عن سعيد بن جبير قال: قلت لابن عباس: إن نوفا البكالي يزعم أن موسى ليس بموسى إسرائيل, إنما هو موسى آخر, فقال: كذب عدو الله, حدثنا أبيّ بن كعب عن النبي صلى الله عليه وسلم: قام موسى النبي خطيبا في بني إسرائيل , فسئل: أي الناس أعلم؟ فقال; أنا أعلم, فعتب الله عليه إذ لم يردّ العلم إليه, فأوحى الله إليه: أن عبدا من عبادي بمجمع البحرين هو أعلم منك.. " صحيح البخاري (كتاب العلم) .
ونوف هذا هو: نوف بن فضالة البكالي أحد علماء التابعين وإمام دمشق في عهده, توفي حوالي سنة 95 هـ, وكان راويا للقصص, وهو ابن زوجة كعب الأحبار. راجع مثلا: تهذيب التهذيب جـ 10 ص 490.
نام کتاب : تفسير آيات من القرآن الكريم نویسنده : محمد بن عبد الوهاب جلد : 1 صفحه : 254