نام کتاب : تفسير آيات من القرآن الكريم نویسنده : محمد بن عبد الوهاب جلد : 1 صفحه : 260
الثالثة عشرة: أن المال قد يكون رحمة [1] من الله وإن كان مكنوزا.
الرابعة عشرة: أن فائدة طلب العلم للرشد.
الخامسة عشرة: نصيحة المعلم للمتعلم إذا أراد السؤال عمّا لا يحتمله.
السادسة عشرة: أن ذلك الممنوع قد يكون أفضل ممن يعرف ذلك.
السابعة عشرة: أن الكلام قد يقتصر فيه على المتبوع لقوله: {فَانْطَلَقَا} كما قيل في قوله: {اهْبِطُوا مِنْهَا جَمِيعاً} [2].
وقوله عز وجل: {قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَمَنْ كَانَ يَرْجُوا لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلاً صَالِحاً وَلا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَداً} [3].
فيها خمس مسائل:
الأولى: كون الله فرض على نبيه أن يخبرنا عن نفسه الخبر الذي تصديقه في قوله {لَيْسَ لَكَ مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ} [4].
الثانية: فرض عليه إخبارنا بتوحيد الألوهية، وإلا فتوحيد الربوبية لم ينكره الكفار الذين كَذَّبوه وقاتلوه.
الثالثة: تعظيمه بقوله {فَمَنْ كَانَ يَرْجُوا لِقَاءَ رَبِّهِ} [5]، كما تقول لمن خالفك: كلامي مع من يدَّعي أنه من أمة محمد صلى الله عليه وسلم.
الرابعة: أن من شروط الإيمان بالله واليوم الآخر أن لا يشرك بعبادة [1] في س "رحمة الله". [2] سورة البقرة آية: 38. [3] سورة الكهف آية: 110. [4] سورة ال عمران آية: 128. [5] سورة الكهف آية: 110.
نام کتاب : تفسير آيات من القرآن الكريم نویسنده : محمد بن عبد الوهاب جلد : 1 صفحه : 260