responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير آيات من القرآن الكريم نویسنده : محمد بن عبد الوهاب    جلد : 1  صفحه : 348
هذا بعض عظمته وجلاله، من كونه يُدعَى كما يُدْعى، ويُخاف كما يُخاف، ويُعتمد عليه كما يُعتمد عليه؟! هذا أعظم [1] الظلم، وأقبح المسبة لرب العالمين، وذلك معنى قوله في آخر الآية: {سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ} [2]. ولكن رحم الله تعالى من تنبّه لسر الكلام، وهو المعنى الذي نزلت فيه هذه الآيات، من كون المسلم يوافقهم في شيء من دينهم الظاهر مع كون القلب بخلاف ذلك، فإن هذا هو الذي أرادوا من النبي صلى الله عليه وسلم، فافهمه فهما حسنا لعلك تعرف شيئا من دين إبراهيم عليه السلام الذي بادر أباه وقومه بالعداوة عنده [3]، والله أعلم.

[1] في س " من أعظم ".
[2] سورة يونس آية: 18.
[3] زيادة من المخطوطة: 516 - 86.
نام کتاب : تفسير آيات من القرآن الكريم نویسنده : محمد بن عبد الوهاب    جلد : 1  صفحه : 348
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست