نام کتاب : تراث أبي الحسن الحرالي المراكشي نویسنده : الحرالي، أبو الحسن جلد : 1 صفحه : 362
دينه ودنياه ومعاده، يطابق الأمر الخلق في التنزيل والتطوير - انتهى.
{يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْأَهِلَّةِ}
قال الْحَرَالِّي: وهي جمع هلال، وهو ما يرفع الصوت عند رؤيته، فغلب على رؤية الشهر الذي هو الهلال. انتهى.
{مَوَاقِيتُ لِلنَّاسِ وَالْحَجِّ}
قال الْحَرَالِّي: وهو حشر العباد إلى الموقف في شهور آخر السنة، فهو أمر ديني، مشعر بختم الزمان وذهابه، لما فيه من آية المعاد - انتهى.
{وَلَكِنَّ الْبِرَّ}
قال الْحَرَالِّي: بالرفع والتخفيف؛ استدراكا لما هو البر، وإعراضا عن الأول، وبالنصب والتشديد مع الالتفات إلى الأول لمقصد طرحه - انتهى.
{وَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ أَبْوَابِهَا} والباب المدخل للشيء المحاط بحائط يحجزه ويحوطه. قاله الْحَرَالِّي. وتقدم تعريفه له بغير هذا.
{وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} وذكر الْحَرَالِّي: إن أكثر ما يقع [فيه -] سؤال يكون مما ألبس فتنة أو أشرب محنة، أو أعقب بعقوبة، ولذلك قال تعالى: {لَا تَسْأَلُوا عَنْ أَشْيَاءَ} وكره رسول الله، - صلى الله عليه وسلم -، المسائل وعابها، وقال: "دعوني ما تركتم، فإنما أهلك من كان قبلكم كثرة
نام کتاب : تراث أبي الحسن الحرالي المراكشي نویسنده : الحرالي، أبو الحسن جلد : 1 صفحه : 362