responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تراث أبي الحسن الحرالي المراكشي نویسنده : الحرالي، أبو الحسن    جلد : 1  صفحه : 514
البغي، وهو شدة الطلب، وجعله، تعالى، ابتغاءين، لاختلاف وجهيه، فجعل الأول فتنة لتعلقه بالغير، وجعل الثاني تأويلا، أي طلبا للمال عنده، لاقصاره على نفسه، فكان أهون الزيغين - انتهى.
{وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ}
قال الْحَرَالِّي: هو ما يؤول إليه أمر الشيء في مآله إلى معاده {إِلَّا اللَّهُ}.
قال: ولكل باد من الخلق مال، كما أن الآخرة مآل الدنيا: {يَوْمَ يَأْتِي تَأْوِيلُهُ يَقُولُ الَّذِينَ نَسُوهُ مِنْ قَبْلُ قَدْ جَاءَتْ رُسُلُ رَبِّنَا بِالْحَقِّ} ولذلك كل يوم من أيام الآخرة مال للذي قبله، فيوم الخلود مال يوم الجزاء، ومآل الأباد مال يوم الخلود، وأبد الأبد مآل الأبد، وكذلك كل الخلق له بآل من الأمر، فأمر الله مآل خلقه، وكذلك الأمر، كل تنزيل أعلى منه مآل للتنزيل الأدنى إلى كمال الأمر، وكل أمر الله مال من أسمائه وتجلياته، وكل تجل أجلى مآل لما دونه من تجل أخفى، قال، عليه الصلاة والسلام:

نام کتاب : تراث أبي الحسن الحرالي المراكشي نویسنده : الحرالي، أبو الحسن    جلد : 1  صفحه : 514
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست