نام کتاب : باهر البرهان فى معانى مشكلات القرآن نویسنده : النيسابوري، بيان الحق جلد : 1 صفحه : 251
و (العروة الوثقى)
الإيمان بالله على وجه المثل والمجاز، كأنه شبه علقة الدين، وإن كانت لا تحس بالمحسوسة الوثيقة الثابتة، فعبر عن المعني بما يعبر به عن الشخص. قال الفرزدق:
223 - عمدت إليك خير الناس حيا ... لتنعش أو يكون بك اعتصامي
224 - وحبل الله حبلك من ينله ... فما لعري يديه من انفصام
وقال جرير:
225 - فما لمت البناة ولم يلوموا ... ذيادي حين جدبنا الزحام
226 - إذا مدوا بحبلهم مددنا ... بحبل ما لعروته انفصام
نام کتاب : باهر البرهان فى معانى مشكلات القرآن نویسنده : النيسابوري، بيان الحق جلد : 1 صفحه : 251