نام کتاب : اللباب في تفسير الاستعاذة والبسملة وفاتحة الكتاب نویسنده : اللاحم، سليمان بن إبراهيم جلد : 1 صفحه : 16
ثم يقول: «أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم - الحديث وسيأتي بتمامه» [1].
كما استدل له بقوله - تعالى -: {وَإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ} (2)
وبقوله- تعالى-: {وَإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ هُوَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ} [3].
وهي اختيار طائفة من القراء [4] منهم حمزة [5]، وسهل بن أبي حاتم [6]، وهي مروية عن عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - [7] - وبها يقول الحسن البصري (8)
ومحمد بن سيرين [9]، والحسن بن صالح [10]، والشافعي [11]، وأحمد بن حنبل، في رواية النيسابوري [12]. [1] انظر: الصيغة الثالثة.
(2) سورة الأعراف، الآية: 200. [3] سورة فصلت، الآية: (36). [4] انظر «التبيان» للنووي ص (64). [5] انظر «الإقناع في القراءات» (1): (150) - (151)، «إغاثة اللهفان» 1: 153. [6] انظر «غرائب القرآن» (1): (15)، «النشر» (1): (249). [7] أخرجها عن عمر ابن أبي شيبة - في الصلاة - التعوذ كيف هو (1): (237).
(8) أخرجها عن الحسن عبد الرزاق - في الصلاة - متى يستعيذ، الأثر (2591)،´ وابن حزم
في «المحلى» (3): (249). [9] انظر «إغاثة اللهفان» 1: 153. [10] انظر «المجموع» 3: 325. [11] انظر «أحكام القرآن» للشافعي (1): (62)، «المجموع» 3: 323. [12] انظر «مسائل الإمام أحمد» للنيسابوري ص50 فقرة (238)، «المغني» (2): (146)، «إغاثة اللهفان» 1: 153.
نام کتاب : اللباب في تفسير الاستعاذة والبسملة وفاتحة الكتاب نویسنده : اللاحم، سليمان بن إبراهيم جلد : 1 صفحه : 16