نام کتاب : اللباب في تفسير الاستعاذة والبسملة وفاتحة الكتاب نویسنده : اللاحم، سليمان بن إبراهيم جلد : 1 صفحه : 184
وعن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: «في كل صلاة يقرأ, فما أسمعنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أسمعناكم, وما أخفي أخفينا عنكم, وإن لم تزد على أم القرآن أجزأت, وإن زدت فهو خير» متفق عليه [1].
وعن عبادة بن الصامت - رضي الله عنه - قال: قال رسول - صلى الله عليه وسلم -: «لا صلاة لمن لم يقرأ بأم القرآن» رواه مسلم [2].
وعن أبى هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «لا صلاة تجزئ صلاة لا يقرأ فيها بأم القرآن» [3].
وفي حديث أبي هريرة - رضي الله عنه - السابق في المبحث الأول عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: «أم القرآن هي السبع المثاني, والقرآن العظيم» [4] وفي رواية «هي أم القرآن وهي فاتحة الكتاب, وهي السبع المثاني» [5].
وفي رواية: «{الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} أم القرآن وأم الكتاب [1] أخرجه البخاري في الأذان القراءة في الفجر- الحديث 772, ومسلم في الصلاة- باب وجوب قراءة الفاتحة- الحديث 396, وأبو داود- في الصلاة- باب ما جاء في القراءة في الظهر- الحديث 797, وأحمد 2: 258, 273, 285. [2] في الصلاة- باب وجوب قراءة الفاتحة في كل ركعة- الحديث 394, وأحمد 5: 322, والدارقطني 1: 322. [3] أخرجه ابن خزيمة في الصلاة- الحديث 490, وابن حبان في «زوائده «458 من موارد الظمآن. وقال مقبل الوادعي في تعليقه على «تفسير ابن كثير» 1: 28: «هذا على شرط مسلم». [4] لفظ البخاري- الحديث 4704, وأحمد 2: 448. [5] لفظ الطبري الحديث 134.
نام کتاب : اللباب في تفسير الاستعاذة والبسملة وفاتحة الكتاب نویسنده : اللاحم، سليمان بن إبراهيم جلد : 1 صفحه : 184