نام کتاب : اللباب في تفسير الاستعاذة والبسملة وفاتحة الكتاب نویسنده : اللاحم، سليمان بن إبراهيم جلد : 1 صفحه : 208
«سؤر الشراب»: أي بقيته.
قال الأعشى ([1]):
فبانت وقد أسارت في الفؤا ... د صدعا على نأيها مستطيرا
أي: أبقت في الفؤاد.
ومعنى السؤرة من القرآن هي القطعة منه.
والقرآن من سؤرة بعد سؤرة: أي قطعة بعد قطعة، حتى كمل منها القرآن [2].
والسورة من القرآن في الاصطلاح: القطعة من كلام الله - تعالى- في كتابه، ذات بداية ونهاية معروفة، تشتمل على ثلاث آيات فأكثر.
وسور القرآن الكريم مائة وأربع عشرة سورة، أطولها سورة البقرة، وأقصرها سورة الكوثر. [1] انظر: «ديوانه» ص143، شرح د/ محمد محمد حسين- بيروت 1983م «تفسير الطبري» 1: 105. بانت: بعدت. صدع مستطير: تصدع من أوله إلى آخره. ومستطير: متفرق، منتشر. النأي: البعد. والشاعر يصف امرأة فارقته فأبقت في قلبه من محبتها ووجدت بقية. [2] انظر: «مجاز القرآن» 1: 2، «تفسير الطبري» 1: 105، «لسان العرب» مادة (سور)، «مشكل إعراب القرآن» لمكي 1: 68، «المحرر الوجيز» 1: 46، «تفسير ابن كثير» 1: 18.
نام کتاب : اللباب في تفسير الاستعاذة والبسملة وفاتحة الكتاب نویسنده : اللاحم، سليمان بن إبراهيم جلد : 1 صفحه : 208