responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : اللباب في تفسير الاستعاذة والبسملة وفاتحة الكتاب نویسنده : اللاحم، سليمان بن إبراهيم    جلد : 1  صفحه : 234
أَنَّ اللَّهَ لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ} [1]، وقوله: {وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَإِلَيْهِ الْمَصِيرُ} [2]، وقوله: {لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ} [3]، وقوله: {ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَهُ الْمُلْكُ} [4]، وقوله: {تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ} [5]، وقوله تعالى {الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ} [6]، وقوله: {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ * مَلِكِ النَّاسِ} [7].
و «ملك» على وزن «فعل» صفة مشبهة تدل على ثبوت ملكه ودوامه، وأن له التصرف التام في الأمر والنهي.
وقراءة «ملك» أعم وأشمل من قراءة «مالك» إذ إن كل ملك مالك، وليس كل مالك ملكًا [8].
وقال بعضهم بل قراءة (مالك) أعم وأشمل. قال في «لسان العرب» [9]: «روى المنذر عن أبي العباس أنه اختار «مالك يوم الدين» وقال: كل من يملك فهو مالك، لأن بتأويل الفعل مالك يوم الدين أي

[1] سورة البقرة، الآية: 107، وسورة المائدة، الآية: 40.
[2] سورة المائدة، الآية: 18.
[3] سورة فاطر، الآية: 13، وسورة الزمر، الآية: 6.
[4] سورة التغابن، الآية: 1.
[5] سورة الملك، الآية: 1.
[6] سورة الحشر، الآية: 23، وسورة الجمعة، الآية: 1.
[7] سورة الناس، الآية: 1 - 2.
[8] انظر: «معالم التنزيل» 1: 40، «الكشاف» 1: 9، «زاد المسير» 1: 13، «الجامع لأحكام القرآن» 1: 140 - 141.
[9] مادة: ملك.
نام کتاب : اللباب في تفسير الاستعاذة والبسملة وفاتحة الكتاب نویسنده : اللاحم، سليمان بن إبراهيم    جلد : 1  صفحه : 234
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست