نام کتاب : اللباب في تفسير الاستعاذة والبسملة وفاتحة الكتاب نویسنده : اللاحم، سليمان بن إبراهيم جلد : 1 صفحه : 359
عمرو [1]، ومعاذ بن جبل [2]،وأبي ابن [1] أخرجه البيهقي في «القراءة خلف الإمام» الأثران 236، 301 عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده عبد الله بن عمرو بن العاص «أنه كان يقرأ خلف رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا أنصت، فإذا قرأ لم يقرأ، فإذا أنصت قرأ».
وأخرج عبد الرزاق في المصنف الأثران 2774، 2775 من طريق الثوري عن الأعمش، ومن طريق ابن عيينة عن حصين بن عبد الرحمن- كلاهما عن مجاهد قال «سمعت عبد الله بن عمرو قرأ خلف الإمام في الظهر والعصر».
وقد أخرجه عن مجاهد البخاري في جزء القراءة خلف الإمام الأثر 60، والدارقطني، وابن المنذر في الأوسط- الأثر 1314، والطحاوي في «شرح معاني الآثار» 1: 219ن والبيهقي في القراءة خلف الإمام- الآثار 215 - 218.
وهذان الأثران يدلان على أن عبد الله بن عمرو - رضي الله عنه - يقرأ خلف الإمام في الصلاة السرية وفي الجهرية إذا سكت الإمام وانظر «الاستذكار» 2: 189. [2] أخرجه البيهقي القراءة خلف الإمام الأثر 200 - من طريق شعبة عن أبي الفيض قال: سمعت أبا شيبة المهدي يقول: سأل رجل معاذ بن جبل - رضي الله عنه - عن القراءة خلف الإمام فقال: إذا قرأ فاقرأ بفاتحة الكتاب وقل هو الله أحد، وإذا لم تسمع فاقرأ في نفسك ولا تؤذ من عن يمينك ولا من عن شمالك.
أخرجه ابن أبي شيبة 1: 374 - من طريق غندر عن شعبة عن أبي الفيض قال: سمعت أبا شيبة المهدي يحدث عن معاذ أنه قال في الرجل يصلي خلف الإمام إذا كان يسمع قراءته قرأ قل هو الله أحد، وقل أعوذ برب الناس، وقل أعوذ برب الفلق. قال شعبة: أو نحوها وإذا كان لا يسمع القراءة فليقرأ ولا يؤذي من عن يمينه ومن عن شماله، وهذا لو صح عن معاذ فهو خلاف ما دل عليه الكتاب والسنة من وجوب الإنصات= = لقراءة الإمام مطلقًا إلا في حال قراءة المأموم للفاتحة إذا لم يكن للإمام سكتات عند بعض أهل العلم. ولم يقل أحد منهم بجواز قراءة غير الفاتحة إذا كان الإمام يقرأ.
نام کتاب : اللباب في تفسير الاستعاذة والبسملة وفاتحة الكتاب نویسنده : اللاحم، سليمان بن إبراهيم جلد : 1 صفحه : 359