responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الدخيل في التفسير نویسنده : جامعة المدينة العالمية    جلد : 1  صفحه : 155
فهذا هو الراجح والمتعين في تفسير الآية، وخير ما يُفسر به كلام الله هو ما صحَّ عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وقد بينت بعض الروايات أن الترك كان نسيانًا، والمراد بصحابه؛ الم َ ل َ ك، كما جاء في بعضها.

الإسرائيليات التي وردت في قصة أيوب - عليه السلام -
قصة أخرى نعقب أيضًا على ما جاء في بعضها، ألا وهي: "قصة أيوب - عليه السلام - " ذلك الرسول الذي كثرت أيضًا حوله الإسرائيليات، وسبق القول فيه بإجمال، وإلى تفصيل يوضح جوانب الدخيل والإسرائيليات أكثر وأكثر في قصة هذا الرسول الكريم الذي له قصة، وله أحوال تكررت في القرآن الكريم، فمن القصص التي تزيَّد فيها المتزيدون واستغلها القصاصون وأطلقوا فيها لخيالهم العنان هذه القصة، فقد رووا فيها ما عصم الله أنبياءه عنه، وصور وهـ بصورة لا يرضاها الله لرسول من رسله.
ذكر بعض المفسرين عند الآيات في قوله - جل وعل ا -: {وَاذْكُرْ عَبْدَنَا أَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الشَّيْطَانُ بِنُصْبٍ وَعَذَابٍ * ارْكُضْ بِرِجْلِكَ هَذَا مُغْتَسَلٌ بَارِدٌ وَشَرَابٌ * وَوَهَبْنَا لَهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُمْ مَعَهُمْ رَحْمَةً مِنَّا وَذِكْرَى لِأُولِي الْأَلْبَابِ * وَخُذْ بِيَدِكَ ضِغْثًا فَاضْرِبْ بِهِ وَلَا تَحْنَثْ إِنَّا وَجَدْنَاهُ صَابِرًا نِعْمَ الْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ} (ص: 41 - 44).
هذه الآيات غير الآيات الأخرى التي ذكرت المرض والضر الذي أصاب سيدنا أيوب، وجاءت الآيات الأخرى كما ذكرت سابقًا في س ورة "الأنبياء": {وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ * فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِنْ ضُرٍّ وَآتَيْنَاهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُمْ مَعَهُمْ رَحْمَةً مِنْ عِنْدِنَا وَذِكْرَى لِلْعَابِدِينَ} (الأنبياء: 83، 84)، هنا في هذه الآيات ذكر السيوطي في (الدر المنثور)، وغير السيوطي، ذكروا عن قتادة في قوله: {وَاذْكُرْ عَبْدَنَا أَيُّوبَ} الآية، قال:

نام کتاب : الدخيل في التفسير نویسنده : جامعة المدينة العالمية    جلد : 1  صفحه : 155
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست