نام کتاب : التفسير البسيط نویسنده : الواحدي جلد : 1 صفحه : 246
واستمر ينقل عنه في الظروف كلامًا لا علاقة له بالتفسير، وبمثل هذا النهج نقل عنه كلامًا طويلا حول "الآن" [1].
ومثال آخر في قوله تعالى: {فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ ...} الآية [النساء: [3]] ذكر كلام أبي إسحاق الزجاج ثم قال: "هذا كلام أبي إسحاق وقد أخطأ في موضعين من هذا الفصل أصلحهما [2] أبو علي وذكر معنى العدل فقال: اعلم أن العدل ضرب من الاشتقاق فكل معدول مشتق، وليس كل مشتق معدولًا .... الخ" [3].
15 - المسائل الحلبيات [4] لأبي علي الفارسي:
وقد أفاد منه الواحدي ونقل عنه قليلا وذكرته هنا لمناسبة ذكر كتب أبي علي الفارسي، أخذ عنه في تفسير "الناس" في قوله تعالى: {وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَمَا هُمْ بِمُؤْمِنِينَ} [البقرة: 8] قال: "وذكر أبو علي في المسائل الحلبيات أن الكسائي قال: إن "الأناس" لغة و"الناس" لغة أخرى، وكأنه يذهب إلى أن "الفاء" محذوف من الناس كما يذهب إليه سيبويه والدلالة على أنهما من لفظ واحد، وليسا من كلمتين مختلفتين أنهم قالوا: "الأناس" في المعنى الذي قالوا فيه "الناس" .. إلخ [5]. وبالرجوع [1] انظر: "البسيط" تفسير سورة البقرة [71]، و"الإغفال" ص 1. [2] كتاب أبي علي "الإغفال" يسمى "المسائل المصلحة" حيث ورد هذا الاسم في أول الكتاب. انظر "الإغفال" ص 1.
(3) "البسيط" تفسير سورة النساء [3]. [4] طبع كتاب "المسائل الحلبيات" بتحقيق د/ حسن هنداوي في مجلد.
(5) "البسط" تفسير سورة البقرة [8].
نام کتاب : التفسير البسيط نویسنده : الواحدي جلد : 1 صفحه : 246