نام کتاب : التفسير البسيط نویسنده : الواحدي جلد : 1 صفحه : 31
أبي عبد الله النيسابوري [1] وغيرهم من أهل الحديث والفقه، ومثل الأزهري [2] والجوهري [3] وعبد الله بن المبارك .. " [4] هذا عن خراسان.
أما "نيسابور" موطن الواحدي وبلده، فهي كما وصفها ياقوت حين قال: "نيسابور" بفتح أوله والعامة يسمونه: "نشاوور" وهي مدينة عظيمة ذات فضائل جسيمة معدن الفضلاء، ومنبع العلماء، لم أر فيما طوفت من البلاد مدينة كانت مثلها .. " [5].
واختلف في سبب تسميتها بذلك، فقيل: إنها سميت بذلك لأن سابور [1] محمد بن عبد الله بن حمدويه بن نعيم الضبي الشهير بالحاكم ويعرف بابن البَيِّع أبو عبد الله من أكابر حفاظ الحديث والمصنفين فيه ولد سنة 321 في نيسابور، رحل في طلب العلم، وبرع، وولي قضاء نيسابور، من كتبه: "المستدرك على الصحيحين" و"المدخل" و"معرفة علوم الحديث". توفي سنة 405. ينظر: "تاريخ بغداد" 5/ 473، و"سير أعلام النبلاء" 17/ 162. [2] هو: أبو منصور محمد بن أحمد بن الأظهر بن طلبة الأزهري الهروي، العلامه اللغوي الشافعي، صاحب: "تهذيب اللغة" المشهور، توفي سنة 370 هـ ينظر: "طبقات الشافعية" للسبكي 3/ 63، و"بغية الوعاة" 1/ 19، و"السير" 16/ 315. [3] إمام اللغة، أبو نصر إسماعيل بن حمّاد التركي الأُتراري، صاحب "الصحاح" واحد من يضرب به المثل في ضبط اللغة، وفي الخط المنسوب، توفي بنيسابور سنة 393.
ينظر: "السير" 17/ 80، و"إنباه الرواة" 1/ 229. [4] عبد الله بن المبارك بن واضح الحنظلي مولاهم التميمي، المروزي، أبو عبد الرحمن، الإِمام الحافظ شيخ الإِسلام المجاهد التاجر، محدث فقيه زاهد، ولد سنة 118 من مصنفاته: "الجهاد" وهو أول من صنف فيه، وله "الزهد"، ومات سنة 181. ينظر: "تذكرة الحفاظ" 1/ 253، و"حلية الأولياء" 8/ 162.
(5) "معجم البلدان" 5/ 331.
نام کتاب : التفسير البسيط نویسنده : الواحدي جلد : 1 صفحه : 31