نام کتاب : التفسير البسيط نویسنده : الواحدي جلد : 1 صفحه : 358
بعدها جملة فهي للعطف، أو حرف ابتداء، قولان، كقوله تعالى: {لَكِنِ اللَّهُ يَشْهَدُ} [النساء: 166] قال: وتظهر فائدة الخلاف في جواز الوقف على ما قبلها، فعلى العطف لا يجوز وعلى كونها حرف ابتداء يجوز.
قال: وإذا دخل عليها الواو انتقل العطف إليها، وتجردت للاستدراك" [1].
وهكذا نجد اسم الواحدي يتردد كثيرًا في "البرهان" [2] مما يدل على مدى إفادته من كتاب "البسيط".
2 - جلال الدين السيوطي [3] في كتابه "الإتقان في علوم القرآن":
أفاد السيوطي في كتابه "الإتقان" من "البسيط" للواحدي، ونقل عنه في مواضع متعددة. قد يذكر الواحدي باسمه فيقول: قال الواحدي، أو يقول: قال صاحب "البسيط". وربما يكون في أكثر المواضع ناقلًا عن الزركشي.
ومن أمثلة ذلك عند الكلام معنى الآية قال: قال الواحدي وبعض أصحابنا قال: يجوز على هذا القول تسمية أقل من الآية آية لولا أن التوقيف ورد بما هي الآن" [4].
(1) "البرهان في علوم القرآن" 4/ 390. [2] انظر: "البرهان" 1/ 291، 2/ 39، 14، 147، 278، 288، 409، 435، 3/ 161، 187، 279، 370، 474، 4/ 338. [3] هو الحافظ جلال الدين عبد الرحمن بن كمال السيوطي، أبو بكر، صاحب التصانيف المشهورة، ولادته ووفاته في مصر سنة (849 - 911 هـ) انظر: "حسن المحاضرة" 1/ 335.
(4) "الإتقان" 1/ 88.
نام کتاب : التفسير البسيط نویسنده : الواحدي جلد : 1 صفحه : 358