نام کتاب : التفسير البسيط نویسنده : الواحدي جلد : 1 صفحه : 38
أهل الأمصار، واختيارات الأئمة، فإني اختلفت أولاً إلى الأستاذ أبي القاسم علي بن أحمد البستي -رحمه الله [1] - وقرأت عليه القرآن ختمات كثيرة لا تحصى، حتى قرأت عليه أكثر طريقة الأستاذ: أبي بكر أحمد بن الحسين بن مهران -رحمه الله [2] - ثم ذهبت إلى الإمامين أبي عثمان سعيد ابن محمد الحيري، وأبي الحسن علي بن محمد الفارسي -رحمهما الله [3] - فقرأت عليهما وأخذت من كل منهما حظّاً وافراً بعون الله وحسن توفيقه.
وقرات على الأستاذ سعيد مصنفات ابن مهران، وروى لنا كتب أبي علي الفسوي [4] عنه، وقرأت عليه بلفظي كتاب الزجاج [5] في "المعاني" [6]. [1] تأتي ترجمته لاحقاً في مبحث شيوخه. [2] هو أحمد بن الحسين بن مهران أبو بكر الأصبهاني ثم النيسابوري، إمام عصره في القراءات، كان ثقة محققاً عابداً صنف في القراءات مصنفات منها: "الغاية"، و"الشامل"، و"المبسوط" وغيرها توفي سنة 381، ينظر: "معرفة القراء الكبار" 1/ 347، و"غاية النهاية" 1/ 49. [3] تأتي ترجمتهما لاحقاً في مبحث شيوخه. [4] هو: الحسن بن أحمد بن عبد الغفار أبو علي الفارسي، ويعرف بالفسوي نسبة إلى فسا، واحد زمانه في علم العربية، أخذ عن الزجاج وابن السراج، وطوف بلاد الشام، كان أعلم من المبرد، كان معتزلياً، وقد ذكر الدكتور حسن فرهود في مقدمة "الإيضاح" أكثر من 30 كتاباً للفارسي، توفي سنة 377 هـ.
ينظر: "بغية الوعاة" 1/ 496 - 497، و"إنباه الرواة" 1/ 308 - 310، و"معجم الأدباء" 7/ 232 - 261. [5] هو: إبراهيم بن محمد بن السري بن سهل، أبو إسحاق الزجاج النحوي، صاحب كتاب "معاني القرآن" كان من أهل الفضل والدين حسن الاعتقاد، وله مؤلفات حسان في الأدب، توفي سنة 311هـ، أو نحوها.
ينظر: "السير" 14/ 360، و"إنباه الرواة" 1/ 1904
(6) "مقدمة البسيط" ص (432).
نام کتاب : التفسير البسيط نویسنده : الواحدي جلد : 1 صفحه : 38