نام کتاب : التفسير البسيط نویسنده : الواحدي جلد : 1 صفحه : 391
مقدمة المؤلف
بسم الله الرحمن الرحيم (1)
الحمد لله القادر، العليم الفاطر، الحكيم المتصف [2] بالعلم الشامل والطول الكامل، الذي أحصى كل شيء عددا، وأحاط بكل شيء علما، فلا يخفى عليه الشاهد والغيب، ولا يشوب [3] علمه الشك والريب، يعلم العلن والإسرار والجهر والإضمار، والمشكل والجلي، والبادي والخفي، {وَيَعْلَمُ مَا فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَمَا تَسْقُطُ مِنْ وَرَقَةٍ إِلَّا يَعْلَمُهَا وَلَا حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الْأَرْضِ وَلَا رَطْبٍ وَلَا يَابِسٍ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُبِينٍ} [الأنعام: 59]
ويعلم قول الحكل [4]، (لو أن ذرة ... تساود [5] أخرى لم يفته سوادها).
فسبحانه من عالم لا بفكرة واجتهاد، وضمير فؤاد [6]، و [7] بصير لا بحدقة وسواد، وعزيز لا بعدة وعتاد، وقائل لا بلسان ولهاة، وصانع لا بآلة
(1) في (ب): كلمة غير مقروءة بعد البسملة لعلها (هو حسبي). [2] (المتصف): مكانها بياض في (ج). [3] في (ب): (ولا يسري عليه). [4] في (ب): (الخطر). (الحكل): العجم من الطيور والبهائم، وقيل: ما لا نطق له كالنمل وغيره، انظر: "الصحاح" 4/ 1672، و"مجمل اللغة" 1/ 246 مادة (حكل). [5] في (ب): (مساود). والسواد: السرار، تقول: ساودته مساودة وسوادًا، أي: ساررته وأصله إدناء سوادك من سواده وهو الشخص. انظر: "الصحاح" (سود): 2/ 492، "مجمل اللغة" 2/ 477، "اللسان" (حكل): 4/ 2142. [6] في (ج): (وارد). [7] (الواو): ساقطة من (ب).
نام کتاب : التفسير البسيط نویسنده : الواحدي جلد : 1 صفحه : 391