responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التفسير البسيط نویسنده : الواحدي    جلد : 1  صفحه : 398
التي دخلت على كثير من رؤساء أهل الزيغ والإلحاد، ثم على رؤوس ذوي الأهواء والبدع، الذين تأولوا بآرائهم المدخولة فأخطؤوا [1]، وتكلموا في كتاب الله عز وجل بلكنتهم العجمية دون معرفة ثاقبة، فضلوا وأضلوا، نعوذ بالله [2] من الخذلان، وإياه نسأل التوفيق والصواب [3] [4].
وقد كان الأكابر من السلف يحثون على تعلم لغة العرب، ويرغبون فيها لما يعلمون من [5] فضلها وفرط الحاجة إليها (في معرفة ما في الكتاب، ثم في [6] السنن والآثار، وأقاويل أهل التفسير من الصحابة والتابعين، من الألفاظ الغريبة والمخاطبات العربية [7]، فإن من جهل لسان [8] العرب وكثرة ألفاظها وافتنانها في مذاهبها، وجهل جمل [9] علم الكتاب) [10].
ولقد أخبرنا الأستاذ أبو إسحاق أحمد بن محمد بن إبراهيم [11] رحمه الله قال: أخبرني أبو القاسم الحسن بن محمد بن الحسن ([12]

[1] (فأخطأوا): ساقط من (ب).
[2] (نعوذ بالله). ساقط من (ج).
[3] في (ج): (التوفيق للصواب).
[4] انتهى من مقدمة "تهذيب اللغة" 1/ 27 - 28.
[5] (من): ساقط من (ج).
[6] (في): ساقط من (ب).
[7] في (ب): (العربية).
[8] في "تهذيب اللغة" (جهل سعة لسان العرب) 1/ 29.
[9] في (ب): (حمل).
[10] بنصه من مقدمة "تهذيب اللغة" 1/ 29.
[11] هو الثعلبي، سبقت ترجمته مع شيوخه.
[12] هو أبو القاسم الحسن بن محمد بن الحسن بن حبيب بن أيوب النيسابوري، المفسر إمام في معاني القرآن، وكان أديبًا، عارفا بالمغاري، سمع عن جماعة منهم =
نام کتاب : التفسير البسيط نویسنده : الواحدي    جلد : 1  صفحه : 398
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست