نام کتاب : التفسير البسيط نویسنده : الواحدي جلد : 1 صفحه : 410
بكلمة، قال الله لعيسى: (أنت نبيِّي وأنا ولَّدتك) فخففوها [1].
ولئن استغنى علم عن الأدب، [فمن ضرورة التفسير وعلم القرآن الأدب] [2] ومعرفة اللغة العربية، ولا تكاد تجد ذلك متأتيا لمن لم يمرن عليها، ولم يتدرب [3] بها.
ولقد سمعت أحمد بن محمد بن إبراهيم [4]، يقول: سمعت الحسن بن محمد [5]، يقول: سمعت أبا عبد الله [6] الميداني [7] الخطيب بزوزن [8] يقول: سمعت محمد بن جمعة الحافظ [9] يقول: سمعت يحيى بن سليمان بن نضلة
= القاسم، وأبو حاتم، وغيرهم، وثقه ابن معين والشافعي، توفي سنة ست عشرة ومائتين، وعمره إحدى وتسعين. انظر: "طبقات النحويين" للزبيدي ص 167 - 174، "نزهة الألباء" ص 90 - 100، "وفيات الأعيان" 3/ 170 - 176. [1] ذكره الحافظ ابن حبان البستي، ولفظه قال: سمعت إسحاق بن إبراهيم القاضي يقول: سمعت ابن أخي الأصمعي يقول: سمعت عمي يقول: تعلموا النحو فإن بني إسرائيل كفروا بكلمة واحدة كانت مشددة فخففوها قال: (يا عيسى إني ولَّدْتك): فقرأوا (يا عيسى إني وَلَدْتُك): مخففًا فكفروا. "روضة العقلاء ونزهة الفضلاء" ص 268. [2] ما بين المعقوفين ساقط من (ب). [3] (يتدرب): غير واضحة في (ب). [4] هو شيخه (الثعلبي) انظر ترجمته في شيوخ المصنف. [5] هو الحسن بن محمد بن الحسن بن حبيب، سبقت ترجمته. [6] في (ج): (عبد الرحمن). [7] لم أعرفه. [8] (زوزن): بضم أوله وقد يفتح، كورة واسعة بين نيسابور وهراة، ويحسبونها في أعمال نيسابور، كانت تعرف بالبصرة الصغرى، لكثرة من أخرجت من الفضلاء وأهل العلم. "معجم البلدان" 3/ 158. و (كورة): كل صقع يشمل عدة قرى، ولابد لتلك القرى من قصبة أو مدينة أو نهر يجمع اسمها. "معجم البلدان" لياقوت 1/ 36. [9] لم أعرفه.
نام کتاب : التفسير البسيط نویسنده : الواحدي جلد : 1 صفحه : 410