responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التفسير البسيط نویسنده : الواحدي    جلد : 1  صفحه : 420
إلى الشيخ: (أبي الحسن علي بن محمد بن إبراهيم الضرير [1]) رحمه الله، وكان من أبرع أهل زمانه في لطائف النحو وغوامضه، وأعلمهم بمضايق [2] طوق العربية ودقائقها، ولعله تفرس فيَّ، وتوسم [3] أثر الخير لدي، فتجرد [4] لتخريجي، وصرف وكده [5] إلى تأديبي، ولم يذخر [6] عني شيئا من مكنون ما عنده، حتى استأثرني بأفلاذه [7]، وسعدت به أفضل ما سعد تلميذ بأستاذه.
وقرأت عليه جوامع النحو والتصريف والمعاني، وعلقت عنه قريبًا من مائة جزء في المسائل المشكلة، وسمعت منه [8] أكثر مصنفاته، في النحو والعروض والعلل، وخصني بكتابه الكبير في علل القراءات المرتبة في كتاب "الغاية" لابن [9] مهران.

[1] سبقت ترجمته مع شيوخ الواحدي.
[2] في (ب): (بمضاق).
[3] (وتوسم): ساقط من (ب).
[4] في (ب): (متجرد).
[5] في (ب): (فكره). (وكده)، أي قصده. قال في "تهذيب اللغة" وكد فلان أمره يكده وكدا إذا مارسه وقصده. "التهذيب" (وكد) 4/ 3943. وانظر: "الصحاح" (وكد) 2/ 553، "اللسان" (وكد): 3/ 467.
[6] ذخر الشيء يذخره ذخرا: اختاره لنفسه وأبقاه لوقت الحاجة، انظر: "اللسان" (ذخر) 3/ 1490، "المعجم الوسيط" (ذخر): 1/ 309.
[7] في (ب): (بأولاده). الأفلاذ جمع، مفرده: فلذة، والمراد: لب الشيء وخالصه، كما في الحديث في أشراط الساعة: "تلقي الأرض بأفلاذها" المراد: كنوزها، وفي قصة بدر: هذِه قريش قد رمتكم بأفلاذ كبدها أي صميم قريش ولبها وأشرافها.
انظر: "تهذيب اللغة" (فلذ) 3/ 2827، "اللسان" (فلذ) 6/ 3460.
[8] في (ب): (عنه).
[9] كتاب "الغاية في القراءات العشر" لأبي بكر الحسين بن مهران النيسابوري ت 381 هـ جمع فيه القراءات العشر، مع ذكر قراءة اختيارية انفرد بها عن سهل بن محمد أبي حاتم السجستاني، وذكر في مقدمة كتابه أسانيده لكل قراءة، طبع الكتاب بتحقيق =
نام کتاب : التفسير البسيط نویسنده : الواحدي    جلد : 1  صفحه : 420
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست