responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التفسير البسيط نویسنده : الواحدي    جلد : 1  صفحه : 424
وقرأت عليه بلفظي كتاب الزجاج في المعاني [1] روايته عن ابن مقسم [2] عنه، وسمع بقراءتي الخلق الكثير.
ثم فرغت للأستاذ الإمام "أبي إسحاق أحمد بن محمد بن إبراهيم الثعلبي" رحمه الله، وكان حبر العلماء بل بحرهم، ونجم الفضلاء [3] بل [4] بدرهم، وزين الأئمة بل فخرهم، وأوحد الأمة بل صدرهم، وله التفسير الملقب بـ"الكشف والبيان عن تفسير القرآن" [5]، الذي رفعت به المطايا في السهل والأوعار، وسارت به الفلك في البحار، وهبت هبوب الريح في الأقطار:
وسار مسير الشمس في كل بلدة ... وهب هبوب الريح في البر والبحر (6)
وأصفقت [7] عليه كافة الأمة على اختلاف نحلهم، وأقروا له بالفضيلة في تصنيفه ما لم يسبق إلى مثله، فمن أدركه وصحبه علم أنه كان منقطع

[1] هو أبو إسحاق إبراهيم بن السري الزجاج، سبق ذكره عند الحديث عن مصادر الواحدي في "البسيط"، وكتابه في (المعاني): وهو "معاني القرآن وإعرابه" وهو أشهر كتب الزجاج، اعتمد عليه الواحدي في كتابه "البسيط"، انظر مصادر الواحدي.
[2] هو محمد بن الحسن بن يعقوب بن مقسم البغدادي العطار، تقدمت ترجمته.
[3] في (ب): (الفضائل).
[4] (بل): سقط من (ب).
[5] وهو "تفسير الثعلبي" المشهور، أحد مصادر الواحدي الهامة كما سبق، ولم يكن قد طُبع بعد عند إعداد عدد من الرسائل المشاركة في تحقيق هذا التفسير.
(6) لم أجده.
[7] اجتمعت على الاعتراف بفضله، يقال: أصفق القوم على كذا: أطبقوا عليه واجتمعوا. انظر: "تهذيب اللغة" (صفق) 2/ 2029، "اللسان" (صفق) 4/ 2463.
نام کتاب : التفسير البسيط نویسنده : الواحدي    جلد : 1  صفحه : 424
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست