نام کتاب : التفسير البسيط نویسنده : الواحدي جلد : 1 صفحه : 78
فيقال: الواحدي صاحب "البسيط" و"والوسيط" و"الوجيز" في، التفسير، ولا يترجم له أحد إلا ويذكر كتبه الثلاثة فذكرها القفطي [1]، وياقوت [2]، وابن خلكان [3] وقال: منها أخذ أبو حامد الغزالي أسماء كتبه الثلاثة، ومثله قال الذهبي [4]، وذكرها ابن كثير [5] والسبكي [6] وغيرهم [7].
و"البسيط" أول هذه الكتب وأكبرها، بل هو أصلها كما سيأتي، قال عنه القفطي: "وصنف التفسير الكبير وسماه "البسيط" وأكثر فيه من الإعراب والشواهد واللغة، ومن رآه علم مقدار ما عنده من علم العربية .. " [8]. وذكر ابن قاضي شهبة [9] وابن العماد [10]: أنه يقع في ستة عشر مجلدًا.
2 - " الوسيط":
وهو في التفسير، والكتاب يعتبر وسطًا بين "البسيط" و"الوجيز" ولهذا قال في مقدمته: " ... وقديماً كنت أطالب بإملاء كتاب في تفسير وسيط ينحط عن درجة "البسيط" الذي تجر فيه أذيال الأقوال، ويرتفع عن مرتبة [1] انظر: "إنباه الرواة" 2/ 223. [2] انظر: "معجم الأدباء" 12/ 159. [3] انظر: "وفيات الأعيان" 3/ 303. [4] انظر: "سير أعلام النبلاء" 18/ 340. [5] انظر: "البداية والنهاية" 12/ 114 [6] انظر: "طبقات الشافعية" 3/ 290. [7] كابن الأثير في "الكامل" 8/ 123، والأسنوي في "طبقات الشافعية" 2/ 539، وابن قاضي شهبة في "طبقات الشافعية" 1/ 257، وابن العماد في "الشذرات" 3/ 330، وطاش كبرى زاده في "مفتاح السعادة" 2/ 66.
(8) "إنباه الرواة" 2/ 223. [9] انظر: "طبقات الشافعية" 1/ 257. [10] انظر: "شذرات الذهب" 3/ 330.
نام کتاب : التفسير البسيط نویسنده : الواحدي جلد : 1 صفحه : 78