نام کتاب : التفسير البسيط نویسنده : الواحدي جلد : 1 صفحه : 80
ومواجب لحق النصيحة لكتاب الله تحملتها، ثم استعجلني قبل إتمامه والتفصي عما لزمني من عهدة إحكامه نفر متقاصرو الرغبات منخفضو الدرجات، أولو البضائع المزجاة إلى إيجاز كتاب في التفسير يقرب على من يتناوله ويسهل على من يتأمله من أوجز ما عمل في بابه وأعظم عائدة على متحفظيه .. " [1]، وقد وفي بذلك فخرج الكتاب موجزًا، وقد طبع في مصر سنة 1305 هـ على هامش تفسير "مراح لبيد لكشف معنى قرآن مجيد" للشيخ محمد نووي الجاوي، ويقع الكتاب في جزأين ولو طبع مستقلاً لم يتجاور أربعمائة صفحة تقريبًا، والكتاب بحاجة إلى طباعة محققة خصوصاً مع كثرة مخطوطاته، وقد اعتمده السيوطي [2] في تكملته للتفسير المشهور بـ"تفسير الجلالين" [3]، وقد طبع أكثر من مرة.
3 - " تفسير النبي - صلى الله عليه وسلم -":
ذكره ياقوت [4]، والذهبي (5)
(1) "مقدمة الوجيز" 1/ 2 "على هامش تفسير مراح لبيد". [2] هو الحافظ جلال الدين عبد الرحمن بن الكمال السيوطي أبو بكر، صاحب التصانيف المشهورة، ولد عام 849 وتوفي عام 911: ينظر "حسن المحاضرة" 1/ 335. [3] ينظر "بغية الوعاة" 1/ 401، و"طبقات المفسرين" للداودي 1/ 101. [4] سبقت ترجمته ص 29.
(5) هو شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان بن قايماز بن عبد الله الذهبي، أبو عبد الله، المؤرخ، المحدث، الناقد، ولد في شهر ربيع الآخر سنة 673 هـ، وكان من أسرة تركمانية الأصل، سمع من علماء دمشق وحلب ونابلس، ومكة، توفي بدمشق ليلة الاثنين ثالث من ذي القعدة سنة 748 هـ، ودفن بمقبرة الباب الصغير. من أشهر مصنفاته -رحمه الله-: "تاريخ الإِسلام الكبير"، و"سير أعلام النبلاء"، =
نام کتاب : التفسير البسيط نویسنده : الواحدي جلد : 1 صفحه : 80