4 - " أسباب النزول":
وهو من أشهر ما صنف في هذا الفن [2] ومن أول الكتب التي وردت إلينا شيه. وفيه يذكر سبب النزول من حديث أو أثر مسنداً، وقد يذكره بدون سند. ولتوسعه وشهرته بني عليه الحافظ ابن حجر [3] كتابه المشهور في أسباب النزول المسمى: "العجاب في بيان الأسباب" واختصره أبو إسحاق الجعبري [4] (ت
= 8 رجب (1032 هـ)، وأقام في القاهرة مدة طويلة، وتوفي بمكة في 16 من ذي القعدة (1089هـ) من تصانيفه رحمه الله:- "شذرات الذهب"، و"بغية أولي النهى في شرح المنتهى" وغيرها من تصانيفه رحمه الله.
ينظر ترجمته: "معجم المؤلفين" 2/ 67. [1] ينظر: "معجم الأدباء" 12/ 259، و"سير أعلام النبلاء" 18/ 341، و"طبقات الشافعية" 5/ 241، و"طبقات المفسرين" للداوودي 1/ 395، و"التحبير في المعجم الكبير" 2/ 377. وذكره ابن قاضي شهبة في "طبقات الشافعية" 1/ 278، باسم تفسير أسماء النبي - صلى الله عليه وسلم -، وتبعه ابن العماد في "شذرات الذهب" 3/ 330، ورجح ذلك جودة المهدي في كتابه الواحدي ومنهجه في التفسير ص 96، بحجة أنه لم يرد في ثبت تفاسير الواحدي هذا الاسم، ولم تنوه به التراجم في سياق إنتاجه التفسيري. وهذا غير صحيح كما تبيّن عند مراجعة المصادر التي ترجمته. [2] انظر: "البرهان" 1/ 22، و"الإتقان" 1/ 38، و"كشف الظنون" 1/ 76. [3] هو أحمد بن علي بن محمد الكناني العسقلاني، أبو الفضل شهاب الدين، ابن حجر، من أئمة الحديث والفقه والرجال والتاريخ، وإذا أطلق الحافظ لم يرد به غيره، ولد بالقاهرة سنة 773، رحل في طلب العلم، وتولى القضاء في مصر مرات، وكتبه كثيرة اشتهرت في حياته، منها "فتح الباري" وهو أجلها و"تهذيب التهذيب" و"تقريب التهذيب" وغيرها. توفي سنة 852.
ينظر: "الضوء اللامع" 2/ 36، و"البدر الطالع" 1/ 87. [4] هو إبراهيم بن عمر بن إبراهيم بن خليل الجعبري، أبو إسحاق، عالم بالقراءات، =
نام کتاب : التفسير البسيط نویسنده : الواحدي جلد : 1 صفحه : 82