نام کتاب : إيجاز البيان عن معاني القرآن نویسنده : النيسابوري، بيان الحق جلد : 1 صفحه : 110
تحسنوا [1] ، أو تقديره: ووصيناهم [إحسانا] [2] بالوالدين [3] .
وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْناً: قولا ذا حسن، أو حسنا، فأقيم المصدر مقام الاسم. أو يكونان اسمين كالعرب والعرب. ولا وجه لقراءة «حسني» [4] لأن أفعل [وفعلى] [5] صفة لا تخلو [6] إما عن «من» أو عن الألف واللام على التعاقب.
84 أَقْرَرْتُمْ: رضيتم.
85 ثُمَّ أَنْتُمْ هؤُلاءِ: أي: يا هؤلاء [7] توكيد «أنتم» ، وعماده أي أنتم تقتلون فيكون تقتلون خبره رفعا.
ويجوز هؤُلاءِ بمعنى: الذين [8] ، وتَقْتُلُونَ صلته ولا موضع له [1] ينظر تفسير الطبري: 2/ 290، والبيان لابن الأنباري: 1/ 102، والدر المصون:
1/ 462. [2] عن نسخة «ج» . [3] معاني القرآن للأخفش: 1/ 309، ومعاني الزجاج: 1/ 163، وإعراب القرآن للنحاس:
1/ 241. [4] ذكر الأخفش هذه القراءة في معاني القرآن: 1/ 309، وذكرها الطبريّ في تفسيره:
2/ 294، والزجاج في معانيه: 1/ 163، والنحاس في إعراب القرآن: 1/ 241، وابن جني في المحتسب: 2/ 363، وابن الأنباري في البيان: 1/ 103.
وتنسب أيضا إلى الحسن كما في إتحاف فضلاء البشر: 1/ 401.
وقد ضعّف كلّ من الطبريّ والزّجاج والنحاس وابن الأنباري هذا الوجه. [.....] [5] في الأصل: «وفعل» . والمثبت في النص من «ك» ، ومن المصادر التي مرت من قبل. [6] في «ك» و «ج» : «لا يخلوان» . [7] نقل النحاس في إعراب القرآن: 1/ 243 هذا التقدير عن ابن قتيبة، ثم قال: «هذا خطأ على قول سيبويه لا يجوز عنده: هذا أقبل» .
وقال ابن الأنباري في البيان: 1/ 103: «وهو ضعيف ولا يجيزه سيبويه، لأن حرف النداء إنما يحذف مما لا يحسن أن يكون وصفا لأيّ، نحو: زيد وعمر، و «هؤلاء» يحسن أن يكون وصفا لأيّ، نحو: يا أيها هؤلاء. فلا يجوز حذف حرف النداء منه» .
وانظر مشكل إعراب القرآن لمكي: 1/ 102، والتبيان للعكبري: 1/ 86. [8] نص هذا الكلام في معاني القرآن للزجاج: 1/ 167، وهو مذهب الكوفيين، كما في الإنصاف: 2/ 717.
وذكره النحاس في إعراب القرآن: 1/ 243، ومكي في مشكل إعراب القرآن: 1/ 102، والعكبري في التبيان: 1/ 86 وضعفه.
وأورد السّمين الحلبي في الدر المصون: (1/ 474- 478) سبعة أوجه في إعراب الآية.
نام کتاب : إيجاز البيان عن معاني القرآن نویسنده : النيسابوري، بيان الحق جلد : 1 صفحه : 110