نام کتاب : إيجاز البيان عن معاني القرآن نویسنده : النيسابوري، بيان الحق جلد : 1 صفحه : 119
كما جاء الإعراض في الإقبال بعرض الوجه.
111 هُوداً: يهودا، أسقطت الياء الزائدة [1] ، أو جمع هائد، كحول وحائل [2] [والحايل ولد الناقة] [3] .
112 بَلى مَنْ أَسْلَمَ: «بلى» جواب جحد أو استفهام مقدّر، كأنه قيل:
ما يدخل الجنّة أحد، فيقال: بَلى مَنْ أَسْلَمَ، أو قيل: أما يدخل الجنّة أحد؟.
وأَسْلَمَ: أخلص [4] كقوله تعالى [5] : وَرَجُلًا سَلَماً.
وَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ مع قوله: فَلَهُ أَجْرُهُ: ليعلم أنهم على يقين لا على رجاء يخاف معه.
117 بَدِيعُ السَّماواتِ: أبلغ من مبدعها لأنه صفة يستحقها في غير حال الفعل على معنى القدرة على الإبداع [6] . [1] معاني الفراء: 1/ 73، تفسير الطبري: 2/ 571.
ونقل مكي في مشكل إعراب القرآن: 109 هذا القول عن الفراء، وقال: «ولا قياس يعضد هذا القول» .
وقال العكبري في التبيان: 1/ 105: «وهو بعيد جدا» . [2] في اللسان: 3/ 439: «الهود: التوبة، هاد يهود هودا وتهوّد: تاب ورجع إلى الحق، فهو هائد. وقوم هود. مثل حائك وحوك وبازل وبزل» .
وانظر معاني الفراء: 1/ 73، وتفسير الطبري: 2/ 507، ومعاني الزجاج: 1/ 194. [3] عن نسخة «ج» . [4] ينظر تفسير الطبريّ: 2/ 510، وتفسير البغوي: 1/ 106، وزاد المسير: 1/ 133، وتفسير القرطبي: 2/ 75، والبحر المحيط: 1/ 352. [5] سورة الزمر: آية: 29.
والقراءة التي أوردها المؤلف لابن كثير وأبي عمرو من القراء السبعة، ونسبت أيضا إلى ابن عباس، وابن مسعود، ومجاهد، والحسن، وعكرمة، وقتادة، والزهري رضي الله عنهم أجمعين.
ينظر السبعة لابن مجاهد: 562، والتبصرة لمكي: 314، وتفسير الفخر الرازي:
26/ 277، والبحر المحيط: 7/ 424، ومعجم القراءات: (6/ 15، 16) . [6] تفسير الفخر الرازي: 4/ 27.
وانظر تهذيب اللغة: 2/ 241، واللسان: (8/ 6، 7) (بدع) .
نام کتاب : إيجاز البيان عن معاني القرآن نویسنده : النيسابوري، بيان الحق جلد : 1 صفحه : 119