responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إيجاز البيان عن معاني القرآن نویسنده : النيسابوري، بيان الحق    جلد : 1  صفحه : 130
به [1] . أو معناه: كحب الله الواجب عليهم [2] ، أو كحب المؤمنين [3] لله.
وَلَوْ يَرَى الَّذِينَ ظَلَمُوا: «لو» : إذا جاء فيما يشوّق إليه أو يخوّف منه قلّما يوصل بجوابه ليذهب القلب فيه كلّ مذهب [4] .
أَنَّ الْقُوَّةَ: موضع «أن» نصب [5] على معنى الجواب المحذوف أي: لرأوا أنّ القوة لله. ويكسر [6] على الاستئناف أو الحكاية فيما حذف من الجواب بمعنى: لقالوا إن القوة [لله] [7] .

[1] اختاره الزّجّاج في معاني القرآن له: 1/ 237، وانظر تفسير البغوي: 1/ 136، والمحرر الوجيز: 2/ 54، وزاد المسير: 1/ 170، وتفسير الفخر الرازي: 4/ 226.
[2] تفسير الفخر الرازي: 4/ 226.
[3] أخرج الطبري هذا القول في تفسيره: 3/ 280 عن ابن زيد، وذكره البغوي في تفسيره:
1/ 136 دون عزو، ونقله ابن الجوزي في زاد المسير: 1/ 170 عن ابن عباس، وعكرمة، وأبي العالية، وابن زيد، والفراء.
وأورده السيوطي في الدر المنثور: 1/ 401 ونسب إخراجه إلى عبد بن حميد عن عكرمة.
وذكره الزجاج في معاني القرآن: 1/ 237، وقال: «وهذا قول ليس بشيء، ودليل نقضه قوله: وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِلَّهِ، والمعنى: أن المخلصين الذين لا يشركون مع الله غيره هم المؤمنون حقا.
وقال السمين الحلبي في الدر المصون: 2/ 211: «وهذا الذي قاله الزجاج من الدليل واضح لأن التسوية بين محبة الكفار لأوثانهم وبين محبة المؤمنين لله ينافي قوله: وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِلَّهِ فإن فيه نفي المساواة» . [.....]
[4] جواب «لو» محذوف، وفي تقديره اختلاف كثير.
ينظر تفسير الطبري (3/ 283، 286) ، ومعاني الزجاج: 1/ 238، والمحرر الوجيز:
(2/ 55، 56) ، والبحر المحيط: 1/ 471، والدر المصون: (2/ 212- 214) .
[5] وهي قراءة الجمهور.
ينظر السبعة لابن مجاهد: 174، والمحرر الوجيز: 2/ 56، والبحر المحيط: 1/ 471، ومعجم القراءات: 1/ 132.
[6] وهي قراءة الحسن، وقتادة، وشيبة بن نصاح، وأبي جعفر، ويعقوب.
المحرر الوجيز: 2/ 56، وتفسير القرطبي: 2/ 205، والبحر المحيط: 1/ 471، والدر المصون: 2/ 213، ومعجم القراءات: 1/ 132.
[7] عن نسخة «ج» .
نام کتاب : إيجاز البيان عن معاني القرآن نویسنده : النيسابوري، بيان الحق    جلد : 1  صفحه : 130
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست