نام کتاب : إيجاز البيان عن معاني القرآن نویسنده : النيسابوري، بيان الحق جلد : 1 صفحه : 149
لا يحتسب.
213 كانَ النَّاسُ أُمَّةً: ملّة وطريقة [1] ، أي: أهل ملّة، وتلك الملّة:
الضلال فهو الغالب عليهم، وإن كانت الأرض لم تخل عن حجة الله.
وقيل [2] : كانوا على الحق متفقين فاختلفوا.
بَغْياً بَيْنَهُمْ: مفعول، أي: اختلفوا للبغي [3] .
214 وَلَمَّا يَأْتِكُمْ: لم يأتكم، كقوله [4] : وَآخَرِينَ مِنْهُمْ لَمَّا يَلْحَقُوا بِهِمْ.
وَزُلْزِلُوا: أزعجوا بالخوف يوم الأحزاب [5] ، وهو «زلّوا» ضوعف [1] ينظر مجاز القرآن لأبي عبيدة: 1/ 72، وتفسير الغريب لابن قتيبة: 81، وقال الطبري في تفسيره: 4/ 276: «وأصل «الأمة» الجماعة تجتمع على دين واحد، ثم يكتفى بالخبر عن «الأمة» من الخبر عن الدين لدلالتها عليه، كما قال جل ثناؤه: وَلَوْ شاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً واحِدَةً [سورة المائدة: 48، سورة النحل: 93] ، يراد به: أهل دين واحد وملة واحدة ... » . [2] أخرجه الطبري في تفسيره: (4/ 275، 276) عن ابن عباس وقتادة، وأخرجه الحاكم في المستدرك: (2/ 546، 547) ، كتاب التاريخ، «ذكر نوح النبي صلّى الله عليه وسلّم» عن ابن عباس، وقال:
«هذا حديث صحيح على شرط البخاري ولم يخرجاه» ووافقه الذهبي.
ونقله البغوي في تفسيره: 1/ 186 عن قتادة وعكرمة، وابن عطية في المحرر الوجيز:
2/ 207 عن ابن عباس وقتادة.
قال الفخر الرازي في تفسيره: (6/ 11، 12) : «وهذا قول أكثر المحققين» .
وقال ابن كثير في تفسيره: 1/ 365 عن هذا القول المنسوب إلى ابن عباس أنه: «أصح سندا ومعنى، لأن الناس كانوا على ملة آدم عليه السلام حتى عبدوا الأصنام، فبعث الله إليهم نوحا عليه السلام، فكان أول رسول بعثه الله إلى أهل الأرض» . [3] معاني الزجاج: (1/ 284، 285) ، ومعاني النحاس: 1/ 162، والتبيان للعكبري:
1/ 171، والدر المصون: 2/ 378. [4] سورة الجمعة: آية: 3. [5] ينظر تفسير الطبري: (4/ 288، 289) ، وأسباب النزول للواحدي: 98، وتفسير ابن كثير:
1/ 366، والدر المنثور: 1/ 584.
نام کتاب : إيجاز البيان عن معاني القرآن نویسنده : النيسابوري، بيان الحق جلد : 1 صفحه : 149