نام کتاب : إيجاز البيان عن معاني القرآن نویسنده : النيسابوري، بيان الحق جلد : 1 صفحه : 161
النّسخ [1] قال: إنها في وصيتهم على عادة الجاهلية حولا، فبيّن الله أنّ وصيّتهم لا تغيّر حكم الله في تربّص أربعة أشهر وعشرا.
245 فَيُضاعِفَهُ رفعه للعطف على يُقْرِضُ اللَّهَ [2] ، والنّصب على جواب الاستفهام بالفاء [3] ، إلّا أنّ فيه معنى الجزاء، أي: من يقرض الله فالله يضاعفه وجواب الجزاء بالفاء مرفوع [4] .
يَقْبِضُ وَيَبْصُطُ: يقبض الصّدقة، ويبسط الجزاء [5] ، أو يقبض الرزق على بعض ويبسطها على بعض ليأتلفوا بالاختلاف. [1] وهو قول مجاهد كما أخرج الإمام البخاري في صحيحه: 5/ 160، كتاب التفسير، باب قوله تعالى: وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنْكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْواجاً ... ، وأخرجه الطبري في تفسيره 5/ 258 عن مجاهد أيضا. [2] قرأ بالرفع نافع، وحمزة، والكسائي، وأبو عمرو، وابن كثير.
ينظر السبعة لابن مجاهد: (184، 185) ، والحجة لأبي علي الفارسي: 2/ 344، وحجة القراءات: 139، والكشف لمكي: 1/ 300.
ورجح الطبري في تفسيره: 5/ 287 قراءة الرفع، وكذا الفارسي في الحجة: (2/ 344، 345) . [3] معاني القرآن للزجاج: 1/ 324، ومشكل الإعراب لمكي، والبيان لابن الأنباري:
1/ 164، والتبيان للعكبري: 1/ 194، الدر المصون: 2/ 509.
وقراءة النصب وإثبات الألف قراءة عاصم، وأما ابن عامر فقرأ من غير ألف وبالنصب والتشديد.
ينظر السبعة لابن مجاهد: 185، والحجة لأبي علي الفارسي: 2/ 344، وحجة القراءات: 139، والكشف لمكي: 1/ 300. [4] ينظر تفسير الطبري: (5/ 287، 288) ، والحجة للفارسي: (2/ 344، 345) . [5] هو قول الزجاج في معانيه: 1/ 325، ونقله عنه الماوردي في تفسيره: 1/ 262.
قال الزجاج: «وإخلافها جائز أن يكون ما يعطى من الثواب في الآخرة، وجائز أن يكون مع الثواب أن يخلفها في الدنيا» .
نام کتاب : إيجاز البيان عن معاني القرآن نویسنده : النيسابوري، بيان الحق جلد : 1 صفحه : 161