responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إيجاز البيان عن معاني القرآن نویسنده : النيسابوري، بيان الحق    جلد : 1  صفحه : 166
فعلوت [1] من الطّغيان قلبت لام طغووت إلى موضع العين وانقلبت ألفا [2] .
والعروة الوثقى: الإيمان [3] ، شبه المعنى بالصورة المحسوسة مجازا.
258 أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِي حَاجَّ: «إلى» هنا للتعجب لأنها للنهاية فالمعنى:
هل انتهت رؤيتك إلى من هذه صفته ليدلّ على بعد وقوع مثله.
فَإِنَّ اللَّهَ يَأْتِي بِالشَّمْسِ مِنَ الْمَشْرِقِ: ليس بانتقال [4] ، ولكن لمّا عاند نمروذ حجة الإحياء بتخلية واحد وقتل آخر، كلّمه من وجه لا يعاند، وكانوا أصحاب تنجيم، وحركة الكواكب من المغرب إلى المشرق معلومة لهم، والحركة الشرقية المحسوسة [لنا] [5] قسريّة كتحريك الماء النّمل على الرّحى [6] إلى غير جهة حركة النّمل فقال: إنّ ربي يحرّك الشمس قسرا على

[1] في «ج» : فلعوت.
[2] ينظر تفسير الطبري: 5/ 419، وتفسير الفخر الرازي: 7/ 16، والدر المصون: 2/ 548.
[3] أخرج الطبري هذا القول في تفسيره: 5/ 421، وابن أبي حاتم في تفسيره: 1000 (سورة البقرة) عن مجاهد.
وأورده السيوطي في الدر المنثور: 2/ 23، وزاد نسبته إلى سفيان وعبد بن حميد عن مجاهد أيضا.
[4] أي ليس بانتقال من دليل إلى آخر. ينظر تفسير الفخر الرازي: 7/ 26، وعصمة الأنبياء له:
(60- 62) .
[5] في الأصل: «لها» والمثبت في النص عن «ج» .
[6] الرّحى: الأداة التي بطحن بها.
النهاية: 2/ 211، واللسان: 14/ 312 (رحا) .
نام کتاب : إيجاز البيان عن معاني القرآن نویسنده : النيسابوري، بيان الحق    جلد : 1  صفحه : 166
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست