نام کتاب : إيجاز البيان عن معاني القرآن نویسنده : النيسابوري، بيان الحق جلد : 1 صفحه : 168
كان ابن أربعين سنة وابنه كان ابن مائة وعشرين سنة.
نُنْشِزُها: نرفع بعضها إلى بعض [1] ، والنّشز: المكان المرتفع [2] .
ونشوز المرأة ترفّعها [3] .
260 كَيْفَ تُحْيِ الْمَوْتى: سببه [4] أنه رأى جيفة استهلكت في الرياح، فأحبّ معاينة إحيائها ليقوى اليقين بالمشاهدة، فيكون ألف أَوَلَمْ تُؤْمِنْ [16/ أ] بالتقدير [5] أي: قد آمنت فلم تسأل هذا؟ فقال: ليطمئن قلبي/ بمشاهدة ما أعلمه [6] . أو أعلم أني خليلك مستجاب الدعوة [7] .
وقرئت الآية عند النّبي صلّى الله عليه وسلّم فقيل: شك إبراهيم ولم يشك نبينا. فقال- عليه السلام-: «أنا أحق بالشك منه» [8] . وإنما قاله تواضعا وتقديما، أي: [1] هذا قول اليزيدي في كتابه غريب القرآن: (97، 98) ، وفي تفسير الطبري: 5/ 475:
«بمعنى وانظر كيف نركب بعضها على بعض، وننقل ذلك إلى مواضع من الجسم وانظر معاني النحاس: (1/ 281، 282) . [2] تفسير الطبري: 5/ 476، ومعاني الزجاج: 1/ 344، ومعاني النحاس: 1/ 282، وتهذيب اللغة: 11/ 305، واللسان: 5/ 417 (نشز) . [.....] [3] قال الراغب في المفردات: 493: «ونشوز المرأة بغضها لزوجها ورفع نفسها عن طاعته وعينها عنه إلى غيره» . [4] ينظر ذلك في تفسير الطبريّ: 5/ 485، وأسباب النزول للواحدي: 117، وتفسير البغوي:
1/ 247، والدر المنثور: (2/ 32، 33) . [5] في «ج» : للتقرير. [6] قال النحاس في معانيه: 1/ 283: «وهذا القول مذهب الجلة من العلماء، وهو مذهب ابن عباس والحسن» .
وانظر عصمة الأنبياء للفخر الرازي: 64، وتفسيره: 7/ 41. [7] ورد هذا المعنى في أثر أخرجه الطبري في تفسيره: (5/ 488، 489) عن سعيد بن جبير، والسدي. [8] الحديث في صحيح البخاري: 5/ 163، كتاب التفسير، باب قوله تعالى: وَإِذْ قالَ إِبْراهِيمُ رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِ الْمَوْتى عن أبي هريرة رضي الله عنه.
وفي صحيح مسلم: 1/ 133، كتاب الإيمان باب «زيادة طمأنينة القلب بتظاهر الأدلة» عن أبي هريرة أيضا.
نام کتاب : إيجاز البيان عن معاني القرآن نویسنده : النيسابوري، بيان الحق جلد : 1 صفحه : 168