نام کتاب : إيجاز البيان عن معاني القرآن نویسنده : النيسابوري، بيان الحق جلد : 1 صفحه : 184
والمسوّمة: المعلّمة [1] ، وقيل [2] : السّائمة الراتعة.
18 شَهِدَ اللَّهُ: قضى الله [3] ، وقيل [4] : قال الله، بلغة قيس عيلان، أو [5] شهادة الله: إخبار، وشهادتنا: إقرار.
أو شهادة الله: خلقه العالم فمشاهدة آثار الصّنعة شهادة على صانعها الحكيم.
قائِماً بِالْقِسْطِ: على الحال من اسم الله، أي: ثبت تقديره واستقام تدبيره بالعدل، ونظير هذه الحال مما يؤكّد الأول: هو زيد معروفا، وهو الحقّ مصدّقا.
19 إِنَّ الدِّينَ: بالكسر على الاستئناف [6] ، وبالنصب [7] على البدل من أَنَّهُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ. [1] أخرج الطبري هذا القول في تفسيره: 6/ 254 عن ابن عباس، وقتادة. ورجحه الطبري ونقله الماوردي في تفسيره: 1/ 311 عن ابن عباس وقتادة أيضا. [2] أخرجه الطبري في تفسيره: 6/ 252 عن ابن عباس، وسعيد بن جبير، والحسن، والربيع بن أنس، ومجاهد.
قال الطبري: «وأما من تأوله بمعنى: الراعية، فإنه ذهب إلى قول القائل، أسمت الماشية فأنا أسيمها أسامة» إذا رعيتها الكلأ والعشب ... » .
وقد حسّن الزجاج هذا القول في معاني القرآن: 1/ 384. [3] هذا قول أبي عبيدة في مجاز القرآن: 1/ 89، وقد رده الطبري في تفسيره: 6/ 272 بقوله:
«فأما ما قال الذي وصفنا قوله: من أنه عني بقوله: شَهِدَ، قضى. فمما لا يعرف في لغة العرب ولا العجم، لأن «الشهادة» معنى، والقضاء غيرها» . [4] لغات القبائل الواردة في القرآن: (64، 65) .
وانظر البحر المحيط: 2/ 402، والدر المصون: 3/ 74، واللسان: 3/ 239 (شهد) . [5] في «ج» : إذ. [6] معاني الفراء: 1/ 200، واختاره الطبري في تفسيره: 6/ 268. وقال الزجاج في معاني القرآن: 1/ 386: «والأكثر على فتح أَنَّهُ وكسر إِنَّ الدِّينَ. [7] قراءة النصب الكسائي كما في معاني الفراء: 1/ 200، والسّبعة لابن مجاهد: (202، 203) ، والكشف لمكي: 1/ 338، والدر المصون: 3/ 83.
نام کتاب : إيجاز البيان عن معاني القرآن نویسنده : النيسابوري، بيان الحق جلد : 1 صفحه : 184