نام کتاب : إيجاز البيان عن معاني القرآن نویسنده : النيسابوري، بيان الحق جلد : 1 صفحه : 203
ثوابه [1] ، سمّي المنع كفرا كما سمّي ثواب الله شكرا [2] .
117رٌّ
: صوت ريح باردة من الصّرير [3] .
118 بِطانَةً: دخلاء يستبطنون أمر المرء [4] .
لا يَأْلُونَكُمْ خَبالًا: لا يقصّرون فيكم فسادا [5] .
119 ها أَنْتُمْ: تنبيه، وأُولاءِ خطاب للمنافقين، أو أُولاءِ بمعنى الذين.
120 لا يَضُرُّكُمْ: كان لا يضرركم مجزوما بجواب الشرط، فأدغمت/ [20/ أ] الراء في الراء ونقلت ضمّة الأولى إلى الضّاد، وضمّت الراء الأخيرة اتباعا للضّاد كما قالوا: مد في أمدد.
121 وَإِذْ غَدَوْتَ: في يوم أحد [6] . [1] تفسير الطبري: 7/ 132، وتفسير البغوي: 1/ 344. [2] في «ك» و «ج» : «سمي منع الثواب كفرا كما سمى ثواب الله شكرا» . [3] معاني الزجاج: 1/ 461، وتفسير الماوردي: 1/ 340، وتفسير القرطبي: (4/ 177، 178) ، واللسان: 4/ 450 (صرر) . [4] مجاز القرآن لأبي عبيدة: 1/ 103، وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة: 109.
وقال الزجاج في معاني القرآن: 1/ 461: «البطانة: الدخلاء الذين يستبطنون ويتبسط إليهم، يقال فلان بطانه لفلان أي مداخل له ومؤانس، فالمعنى أن المؤمنين أمروا ألا يداخلوا المنافقين ولا اليهود ... » . [5] تفسير غريب القرآن لابن قتيبة: 109، وقال الطبري في تفسيره: 7/ 140: «وأصل الخبل والخبال الفساد ... » ، وانظر معاني الزجاج: 1/ 462، ومعاني النحاس: 1/ 466. [6] تفسير الطبري: (7/ 160، 161) عن ابن عباس، ومجاهد، وقتادة، والربيع بن أنس، والسدي، وابن إسحاق.
وقيل في يوم الأحزاب. ورجح الطبري القول الذي أورده المؤلف قائلا: «وأولى هذين القولين بالصواب قول من قال: عنى بذلك يوم أحد، لأن الله عز وجل يقول في الآية التي بعدها: إِذْ هَمَّتْ طائِفَتانِ مِنْكُمْ أَنْ تَفْشَلا، ولا خلاف بين أهل التأويل أنه عنى بالطائفتين: بنو سلمة وبنو حارثة، ولا خلاف بين أهل السير والمعرفة بمغازي رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، أن الذي ذكر الله من أمرهما إنما كان يوم أحد، دون يوم الأحزاب» .
وانظر أسباب النزول للواحدي: (153، 154) ، وتفسير البغوي: 1/ 346، وتفسير ابن كثير: 2/ 90.
نام کتاب : إيجاز البيان عن معاني القرآن نویسنده : النيسابوري، بيان الحق جلد : 1 صفحه : 203