نام کتاب : إيجاز البيان عن معاني القرآن نویسنده : النيسابوري، بيان الحق جلد : 1 صفحه : 239
وَالْجارِ الْجُنُبِ: الغريب [1] . والجنب صفة على «فعل» كناقة أجد.
ومن قرأ [2] : وَالْجارِ الْجُنُبِ فتقديره: ذي الجنب، أي:
النّاحية [3] .
وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ: الزّوجة [4] . وقيل [5] : رفيق السّفر الذي ينزل بجنبك. [1] مجاز القرآن لأبي عبيدة: 1/ 126، وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة: 126، وتفسير الطبري: 8/ 339، ومعاني القرآن للزجاج: 2/ 50. [2] بفتح الجيم وسكون النون، وهي قراءة عاصم في رواية المفضل عنه. وقراءة الأعمش، ينظر تفسير الفخر الرازي: 10/ 100، وتفسير القرطبي: 5/ 183، والبحر المحيط:
3/ 254، والدر المصون: 3/ 676. [3] معاني القرآن للأخفش: 1/ 446. [4] أخرج الطبري هذا القول في تفسيره: (8/ 342، 343) عن علي بن أبي طالب، وعبد الله ابن مسعود، وابن عباس، وإبراهيم النخعي.
وأورده السيوطي في الدر المنثور: 2/ 532 وزاد نسبته إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم عن علي رضي الله عنه.
ونسبه إلى الفريابي، وعبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم، والطبراني عن ابن مسعود رضي الله عنه. [.....] [5] ذكره أبو عبيد في مجاز القرآن: 1/ 126، وابن قتيبة في تفسير غريب القرآن: 127، وأخرجه الطبري في تفسيره: (8/ 340- 342) ، عن ابن عباس، وسعيد بن جبير، ومجاهد، وقتادة، وعكرمة، والسدي، والضحاك.
قال الطبري رحمه الله: «والصواب من القول في تأويل ذلك عندي: أن معنى «الصاحب بالجنب» ، الصاحب إلى الجنب، كما يقال: «فلان بجنب فلان، وإلى جنبه» ، وهو من قولهم: «جنب فلان فلانا فهو يجنبه جنبا» ، إذا كان لجنبه ... وقد يدخل في هذا: الرفيق في السفر، والمرأة والمنقطع إلى الرجل الذي يلازمه رجاء نفعه، لأن كلهم بجنب الذي هو معه وقريب منه. وقد أوصى الله تعالى بجميعهم، لوجوب حق الصاحب على المصحوب» .
نام کتاب : إيجاز البيان عن معاني القرآن نویسنده : النيسابوري، بيان الحق جلد : 1 صفحه : 239