responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إيجاز البيان عن معاني القرآن نویسنده : النيسابوري، بيان الحق    جلد : 1  صفحه : 243
سمعك لكلامنا مرعى، فذلك اللّي والتحريف.
إِلَّا قَلِيلًا: إيمانا قليلا [1] .
47 نَطْمِسَ وُجُوهاً نمحو آثارها فنصيّرها كالقفاء [2] .
وقيل [3] : الوجه تمثيل، والمعنى: نضلّهم مجازاة.
أَوْ نَلْعَنَهُمْ: نمسخهم قردة [4] .
و «الفتيل» [5] : ما يفتل بالإصبعين من وسخها [6] . و «النقير» [7] :

[1] تفسير الطبري: 8/ 439، ومعاني القرآن للزجاج: 2/ 59.
وذكر الفخر الرازي هذا القول في تفسيره: 10/ 123 على أن القليل صفة للإيمان. وقال:
«والتقدير: فلا يؤمنون إلا إيمانا قليلا، فإنهم كانوا يؤمنون بالله والتوراة وموسى، ولكنهم كانوا يكفرون بسائر الأنبياء ... » . وذكر قولا آخر هو أن القليل صفة للقوم وقال:
«والمعنى: فلا يؤمن منهم إلا أقوام قليلون ... » .
[2] مجاز القرآن لأبي عبيدة: 1/ 129، وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة: 128.
وأخرج الطبري نحو هذا القول في تفسيره: (8/ 440، 441) عن ابن عباس، وقتادة.
ونقله الماوردي في تفسيره: 1/ 396 عن ابن عباس وقتادة أيضا.
[3] أخرج- نحوه- الطبري في تفسيره: (8/ 441، 442) ، عن مجاهد، والحسن، والسدي، والضحاك.
وانظر تفسير الماوردي: 1/ 396، وتفسير الرازي: 10/ 125.
[4] أخرج الطبري هذا القول في تفسيره: (8/ 447، 448) عن الحسن، وقتادة، والسدي.
وأخرجه ابن أبي حاتم في تفسيره: 1334 (سورة النساء) عن الحسن، وحسّن المحقق إسناده.
وأورده السيوطي في الدر المنثور: 2/ 556 وزاد نسبته إلى ابن المنذر عن الضحاك.
[5] من قوله تعالى: أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يُزَكُّونَ أَنْفُسَهُمْ بَلِ اللَّهُ يُزَكِّي مَنْ يَشاءُ وَلا يُظْلَمُونَ فَتِيلًا [النساء: آية: 49] .
[6] ينظر معاني القرآن للفراء: 1/ 273، وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة: 129، والمفردات للراغب الأصفهاني: 371.
وأخرج الطبري في تفسيره: (8/ 456، 457) ، وابن أبي حاتم في تفسيره: 1344 (سورة النساء) هذا القول عن ابن عباس رضي الله عنهما.
وقال الراغب في المفردات: 371: «ويضرب به المثل في الشيء الحقير» .
[7] من الآية: 53 سورة النساء.
نام کتاب : إيجاز البيان عن معاني القرآن نویسنده : النيسابوري، بيان الحق    جلد : 1  صفحه : 243
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست