نام کتاب : إيجاز البيان عن معاني القرآن نویسنده : النيسابوري، بيان الحق جلد : 1 صفحه : 246
الدين [1] .
59 وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا: عاقبة ومرجعا [2] .
69 إِلَى الطَّاغُوتِ: كعب بن الأشرف [3] .
62 فَكَيْفَ إِذا أَصابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ بِما قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ: أي: قتل صاحبهم بما ردّ حكم النّبيّ [4] صلّى الله عليه وسلّم.
إِنْ أَرَدْنا إِلَّا إِحْساناً: أي: ما أردنا بطلبنا دم صاحبنا إلّا الإحسان [1] قيل: هم الأمراء. أخرج الطبري هذا القول في تفسيره: (8/ 497، 498) عن أبي هريرة رضي الله عنه وابن زيد.
وعزاه الماوردي في تفسيره: 1/ 400 إلى ابن عباس، وأبي هريرة، والسدي، وابن زيد.
وقيل: هم أهل العمل والفقه. أخرجه الطبري في تفسيره: (8/ 499- 501) عن جابر بن عبد الله، وابن عباس، ومجاهد، وعطاء بن السائب، والحسن، وأبي العالية.
وقيل: هم أصحاب النبي صلّى الله عليه وسلّم. وقيل: إنهم أبو بكر وعمر. وعقب الطبري رحمه الله على هذه الأقوال بقوله: وأولى الأقوال في ذلك بالصواب، قول من قال: هم الأمراء والولاة لصحة الأخبار عن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم بالأمر بطاعة الأئمة والولاة فيما كان لله طاعة، وللمسلمين مصلحة» . [2] ينظر تفسير غريب القرآن لابن قتيبة: 130، وتفسير الطبري: 8/ 506، ومعاني القرآن للزجاج: 2/ 68، وقال النحاس في معاني القرآن: 2/ 125: «وهذا أحسن في اللغة، ويكون من آل إلى كذا ويجوز أن يكون المعنى: وأحسن من تأويلكم» . [3] أخرج الطبري هذا القول في تفسيره: (8/ 511- 513) عن ابن عباس، ومجاهد، والربيع بن أنس، والضحاك.
ونقله الواحدي في أسباب النزول: 193 عن ابن عباس من رواية الكلبي عن أبي صالح. [4] ذكر الماوردي في تفسيره: (1/ 402، 403) في سبب نزول هذه الآية قولين:
أحدهما: أن عمر رضي الله عنه قتل منافقا لم يرض بحكم رسول الله، فجاء إخوانه من المنافقين يطالبون بدمه، وحلفوا بالله إننا ما أردنا في المطالبة بدمه إلا إحسانا إلى النساء، وما يوافق الحق في أمرنا.
والثاني: أن المنافقين بعد القود من صاحبهم اعتذروا إلى رسول الله صلّى الله عليه وسلّم في محاكمتهم إلى غيره بأن قالوا: ما أردنا في عدولنا عنك إلّا توفيقا بين الخصوم، وإحسانا بالتقريب في الحكم دون الحمل على مرّ الحق، فنزلت الآية» . [.....]
نام کتاب : إيجاز البيان عن معاني القرآن نویسنده : النيسابوري، بيان الحق جلد : 1 صفحه : 246