نام کتاب : إيجاز البيان عن معاني القرآن نویسنده : النيسابوري، بيان الحق جلد : 1 صفحه : 258
[25/ ب] ومن قرأ: تلوا [1] فهو أيضا تلووا/ أبدلت الواو للضمة [2] همزة، ثم حذفت وألقيت حركتها على اللام، كما قيل في «أدؤر» : أدور، ثم «أدر» [3] .
أَوْ تُعْرِضُوا: تكتموها [4] .
136 يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا: أي: بالأنبياء السابقين، آمَنُوا: بمحمد [5] ودوموا على الإيمان.
137 إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا ثُمَّ آمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا ثُمَّ ازْدادُوا كُفْراً.
الإيمان الأول: دخول المنافقين في الإسلام لحقن الدماء والأموال.
والثاني: نفاقهم بقولهم: آمنا، وازديادهم [6] قولهم: إِنَّما نَحْنُ مُسْتَهْزِؤُنَ [7] .
141 أَلَمْ نَسْتَحْوِذْ عَلَيْكُمْ: نحط بكم للمعونة ونغلب عليكم بالموالاة، ونمنعكم منهم بما كنا نعلمكم من أخبارهم [8] .
وفي الحديث [9] في الصّلاة: «حاذ عليها بحدودها» ، أي: حاطها. [1] وهي قراءة حمزة، وابن عامر بواو واحدة واللام مضمومة.
ينظر السبعة لابن مجاهد: 239، والتبصرة لمكي: 185. [2] في «ج» : بالضمة. [3] نص هذا الكلام في معاني القرآن للزجاج: 2/ 118، ذكره في توجيه هذه القراءة.
وانظر معاني القرآن للفراء: 1/ 291، وتفسير الطبري: 9/ 310، ومعاني القرآن للنحاس: 2/ 215، والحجة لأبي علي الفارسي: 3/ 186. [4] تفسير الطبري: 9/ 308. [5] ذكره الطبري في تفسيره: 9/ 312، والماوردي في تفسيره: 1/ 429، وقال: «ويكون ذلك خطابا لليهود والنصارى» . [6] تفسير الفخر الرازي: 11/ 79. [7] سورة البقرة: آية: 14 حكاية عن المنافقين. [8] نص هذا الكلام في معاني القرآن للزجاج: 2/ 122.
وانظر تفسير الطبري: 9/ 324، ومعاني القرآن للنحاس: 2/ 219، وتفسير الماوردي:
1/ 430، وزاد المسير: 2/ 229. [9] أخرجه الخطابي في غريب الحديث: 1/ 269 عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه-- مرفوعا، وفي سنده بكر بن بكار متكلم فيه.
ينظر الجرح والتعديل: 2/ 383، وميزان الاعتدال: 1/ 343، ولسان الميزان: 2/ 48.
وينظر الحديث أيضا في الفائق: 1/ 333، وغريب الحديث لابن الجوزي: 1/ 250، والنهاية: 1/ 457.
نام کتاب : إيجاز البيان عن معاني القرآن نویسنده : النيسابوري، بيان الحق جلد : 1 صفحه : 258