نام کتاب : إيجاز البيان عن معاني القرآن نویسنده : النيسابوري، بيان الحق جلد : 1 صفحه : 265
ومن سورة المائدة
نزلت المائدة والنبي صلّى الله عليه وسلّم واقف بعرفة على راحلته [1] ، فتنوخت لئلا تندقّ ذراعها.
1 أَوْفُوا بِالْعُقُودِ: ما عقدها الله عليكم، وما تعاقدتم بينكم [2] .
بَهِيمَةُ الْأَنْعامِ قال رجل عند مجاهد [3] : دعونا من هذه الأحاديث، [1] أخرج الإمام أحمد في مسنده: 6/ 455 عن أسماء بنت يزيد قالت: «إني لآخذة بزمام العضباء ناقة رسول الله صلّى الله عليه وسلّم إذ أنزلت عليه «المائدة» كلها، وكادت من ثقلها تدق بعضد الناقة» .
وأورده السيوطي في الدر المنثور: 3/ 3 وزاد نسبته إلى عبد بن حميد، وابن جرير، ومحمد بن نصر، والطبراني، وأبي نعيم في «الدلائل» ، والبيهقي في «شعب الإيمان» عن أسماء بنت يزيد أيضا.
قال ابن عطية في المحرر الوجيز: 4/ 311: «هذه السورة مدنية بإجماع ... ومن هذه السورة ما نزل في حجة الوداع، ومنها ما نزل عام الفتح وهو قوله: وَلا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ الآية. وكل ما نزل من القرآن بعد هجرة النّبي صلّى الله عليه وسلّم فهو مدني، سواء ما نزل بالمدينة أو في سفر من الأسفار أو بمكة، وإنما يرسم بالمكي ما نزل قبل الهجرة ... » .
وانظر تفسير البغوي: 2/ 5، وزاد المسير: 2/ 267، وتفسير القرطبي: (6/ 30، 31) . [2] عن معاني القرآن للزجاج: 2/ 139، وقال: «والعقود: العهود، يقال: وفيت بالعهد وأوفيت. والعقود واحدها عقد، وهي أوكد العهود، يقال: عهدت إلى فلان في كذا وكذا، تأويله ألزمته ذلك ... » . [3] مجاهد: (21- 104 هـ) .
مجاهد بن جبر- بفتح الجيم وسكون الموحدة- المكي، القرشي، أبو الحجاج.
الإمام التابعي الثبت، المقرئي المفسّر، الحافظ.
ترجمته في: تذكرة الحفاظ: 1/ 92، سير أعلام النبلاء: 4/ 449، تهذيب التهذيب:
(10/ 42) ، وطبقات الحفاظ: (35، 36) .
نام کتاب : إيجاز البيان عن معاني القرآن نویسنده : النيسابوري، بيان الحق جلد : 1 صفحه : 265